الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (58) قوله: بل لهم موعد : يجوز في "الموعد" أن يكون مصدرا أو زمانا أو مكانا.

                                                                                                                                                                                                                                      والموئل: المرجع من وأل يئل، أي: رجع، وهو من التأويل. وقال الفراء: "الموئل: المنجى، وألت نفسه، أي: نجت". قال الأعشى:


                                                                                                                                                                                                                                      3137 - وقد أخالس رب البيت غفلته وقد يحاذر مني ثم ما يئل

                                                                                                                                                                                                                                      أي: ما ينجو. وقال ابن قتيبة: "الموئل: الملجأ". يقال: وأل فلان إلى فلان يئل وألا، ووؤولا، إذا لجأ إليه وهو هنا مصدر.

                                                                                                                                                                                                                                      و "من دونه" متعلق بالوجدان لأنه متعد لواحد، أو بمحذوف على أنه حال من "موئلا". [ ص: 514 ] وقرأ أبو جعفر: "مولا" بواو مسكورة فقط. والزهري: بواو مشددة فقط. والأولى أقيس تخفيفا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية