الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 610 ] آ. (60) قوله تعالى: إلا من تاب وآمن : فيه وجهان، أظهرهما: أنه استثناء متصل. وقال الزجاج: "هو منقطع" وهذا بناء منه على أن المضيع للصلاة من الكفار.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ عبد الله والحسن والضحاك وجماعة: "الصلوات" جمعا. والغي تقدم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ الحسن هنا وجميع ما في القرآن "يدخلون" مبنيا للمفعول. ونقل الأخفش أنه قرئ: "يلقون" بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، من لقاه مضعفا. وستأتي هذه القراءة لبعض السبعة في آخر الفرقان. و "شيئا": إما مصدر، أي: شيئا من الظلم، وإما مفعول به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية