الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (60) قوله تعالى: والشجرة : العامة على نصبها نسقا على "الرؤيا"، و "الملعونة" نعت، قيل: هو مجاز; إذ المراد: الملعون طاعموها; لأن الشجرة لا ذنب لها وهي شجرة الزقوم. وقيل: بل على الحقيقة، ولعنها: إبعادها من رحمة الله، لأنها تخرج في أصل الجحيم. وزيد بن علي برفعها على الابتداء. وفي الخبر احتمالان، أحدهما: هو محذوف، أي: فتنة. والثاني: قاله أبو البقاء - أنه قوله: في القرآن وليس بذاك.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 378 ] قوله: "ونخوفهم" قراءة العامة بنون العظمة. والأعمش بياء الغيبة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية