الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (64) قوله: نبغ : حذف نافع وأبو عمرو والكسائي ياء "نبغي" وقفا، وأثبتوها وصلا. وابن كثير أثبتها في الحالين. والباقون حذفوها في الحالين اتباعا للرسم. وكان من حقها الثبوت، وإنما حذفت تشبيها بالفواصل، أو لأن الحذف يؤنس بالحذف فإن "ما" موصولة حذف عائدها، وهذه بخلاف التي في يوسف فإنها ثابتة عند الجميع، وقد تقدم ذلك في موضعه.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 525 ] قوله: "قصصا" فيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مصدر في موضع الحال، أي: قاصين. الثاني: أنه مصدر منصوب بفعل من لفظه مقدر، أي: يقصان قصصا. الثالث: أنه منصوب ب "ارتدا" لأنه في معنى فقصا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ الكسائي "أنسانيه" بالإمالة.

                                                                                                                                                                                                                                      وعبد الله "أن أذكركه". وأبو حيوة "واتخاذ سبيله" عطف هذا المصدر على مفعول "أذكره".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية