الذهبي - شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
الأجزاء: أربعة وعشرون جزءاابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
الأجزاء: عشرون جزءاابن ماجه - محمد بن يزيد القزويني
الأجزاء: جزءانالنووي - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي
الأجزاء: ستة أجزاءابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
الأجزاء: ثلاثة عشرجزءاالقرطبي - شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
الأجزاء: عشرون جزءاالنسائي - أحمد بن شعيب النسائي
الأجزاء: ثمانية أجزاءابن مفلح - أبو إسحاق برهان الدين بن محمد بن عبد الله الحنبلي
الأجزاء: عشرة أجزاءالمباركفوري - محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري
الأجزاء: عشرة أجزاءمالك بن أنس - مالك بن أنس بن مالك الأصبحي
الأجزاء: جزء واحدالشاطبي - أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي
الأجزاء: خمسة أجزاءابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
الأجزاء: جزء واحدعبد الفتاح القاضي - عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي
الأجزاء: جزء واحدالدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي
الأجزاء: أربعة أجزاءابن عاشور - محمد الطاهر بن عاشور
الأجزاء: خمسة عشر جزءاالكاساني - أبو بكر مسعود بن أحمد الكاساني
الأجزاء: سبعة أجزاءالعظيم آبادي - محمد شمس الحق العظيم آبادي
الأجزاء: أربعة عشر جزءاأبو داود - سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي
الأجزاء: أربعة أجزاءابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
الأجزاء: ثمانية أجزاءأحمد بن حنبل - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
الأجزاء: تسعة أجزاءابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري
الأجزاء: جزءانالفتوحي - تقي الدين أبو البقاء محمد بن أحمد الفتوحي المعروف بابن النجار
الأجزاء: جزء واحدالترمذي - محمد بن عيسى بن سورة الترمذي
الأجزاء: خمسة أجزاءالنووي - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي
الأجزاء: اثنا عشرة جزءاألا من له في العلم والدين رغبة ليصغ بقلب حاضر مترصد ( ألا ) يحتمل أن تكون للتمني كقول الشاعر : ألا عمر ولى مستطاع رجوعه فيرأب ما أثأت يد الغفلات ويحتمل أن تكون للعرض والتحضيض . قال الإمام العلامة يوسف بن هشام النحوي الحنبلي طيب الله ثراه : ومعنى العرض والتحضيض طلب الشيء ، ولكن العرض طلب بلين ، والتحضيض طلب بحث . وتختص ألا هذه بالجملة الفعلية نحو { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟ ومنه عند الخليل...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ صَاحِبُ " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " ، الْكَثِيرِ الْفَائِدَةِ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَهَوْذَةَ بْنَ خَلِيفَةَ ، وَعَفَّانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَابِقٍ ، وَأَبَا سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيَّ ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ ، وَقُطْبَةَ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ دَاوُدَ الضَّبِّيَّ ، وَحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَخَالِدَ بْنَ خِدَاشٍ ، وَسُرَيْجَ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَخَلَفَ بْنَ هِشَامٍ ، وَأُمَمًا سِوَاهُمْ . وَهُوَ أَوْسَعُ دَائِرَةً مِنْ أَبِيهِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ...المزيد
الْقِرْمِيسِينِيُّ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ الصَّالِحُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الْقِرْمِيسِينِيُّ الْجَوَّالُ الرَّحَّالُ . سَمِعَ الْكُدَيْمِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ مُوسَى ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ الرَّوَّاسَ وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحَمَّامِيِّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً صَالِحًا . ...المزيد
الْقَاهِرُ بِاللَّهِ الْخَلِيفَةُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعْتَضِدِ بِاللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُوَفَّقِ طَلْحَةَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ . اسْتُخْلِفَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةِ وَقْتَ مَصْرَعِ أَخِيهِ الْمُقْتَدِرِ . وَكَانَ أَسْمَرَ مَرْبُوعًا أَصْهَبَ الشَّعْرِ ، طَوِيلَ الْأَنْفِ ، فِيهِ شَرٌّ وَجَبَرُوتٌ وَطَيْشٌ . وَقَدْ كَانَ الْمُقْتَدِرُ خُلِعَ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فَبَايَعُوا الْقَاهِرَ هَذَا ، وَحَكَمَ ، ثُمَّ تَعَصَّبَ أَصْحَابُ الْمُقْتَدِرِ لَهُ ، وَأُعِيدَ بَعْدَ قَتْلِ جَمَاعَةً ، مِنْهُمْ : أَبُو الْهَيْجَاءِ بْنُ حَمْدَانَ ، وَعَفَا الْمُقْتَدِرُ عَنْ أَخِيهِ ، وَحَضَرَ بَيْنَ يَدَيْهِ بَاكِيًا . فَقَالَ : يَا أَخِي ، أَنْتَ لَا ذَنْبَ لَكَ . ثُمَّ بَايَعُوهُ بَعْدَ الْمُقْتَدِرِ ، فَصَادَرَ حَاشِيَةَ أَخِيهِ وَعَذَّبَهُمْ ، ...المزيد
ابْنُ يُونُسَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْحَافِظُ ، الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَسَنِ بْنِ يُونُسَ الْأَصْبَهَانِيُّ . رَحَّالٌ صَدُوقٌ ، صَاحِبُ مَعْرِفَةٍ . سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَهِلَالًا الْحَفَّارَ ، وَطَائِفَةً بِبَغْدَادَ ، وَأَبَا عُمَرَ الْهَاشِمِيَّ بِالْبَصْرَةِ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ الْبُرْجِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ مَرْدَوَيْهِ ، وَجَمَاعَةً بِأَصْبَهَانَ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّقَّاقُ ، وَمَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاشَاذَهْ وَأَبُو سَعْدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْخُجَنْدِيُّ وَالْمُعَمَّرُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَمَامِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْد ...المزيد
أَخُوهُ الْوَزِيرُ الْعَمِيدُ أَبُو الذَّوَّادِ الْمُسَيَّبُ كَانَ قَدِ امْتَنَعَ بِدِمَشْقَ ، وَحَشَدَ وَجَيَّشَ ، وَاسْتَخْدَمَ الْأَحْدَاثَ ، فَلَاطَفَهُ مَلِكُ دِمَشْقَ ، ثُمَّ عَزَلَهُ ، وَنَفَاهُ إِلَى صَرْخَدَ ، فَلَمَّا تَمَلَّكَ نُورُ الدِّينِ ، رَجَعَ إِلَى دِمَشْقَ مُتَمَرِّضًا ، ثُمَّ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَكَانَ جَبَّارًا عَسُوفًا ، لَقَبُهُ - مُؤَيَّدُ الدَّوْلَةِ - ، وَدُفِنَ بِدَارِهِ بِدِمَشْقَ . ...المزيد
الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ ابْنُ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانٍ . السَّيِّدُ النَّقِيبُ أَبُو بِشْرٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ . وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَكَانَ نَقِيبَ قَوْمِهِ بَنِي سَلَمَةَ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ الْأُولَى ، وَكَانَ فَاضِلًا ، تَقِيًّا ، فَقِيهَ النَّفْسِ . مَاتَ فِي صَفَرٍ قَبْلَ قُدُومِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ بِشَهْرٍ . مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : حَدَّثَنِي مَعْبَدُ بْنُ كَعْبٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ وَخَرَجَ مَعَنَا حُجَّاجُ قَوْمِنَا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذِي الْحُلَيْفَةِ ...المزيد