الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (37) قوله تعالى: مرحا : العامة على فتح الراء وفيه أوجه، أحدها: أنه مصدر واقع موقع الحال، أي: مرحا بكسر الراء، ويدل عليه قراءة بعضهم فيما حكاه يعقوب: "مرحا" بالكسر. الثاني: أنه على حذف مضاف، أي: ذا مرح، الثالث: أنه مفعول من أجله.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 355 ] والمرح: شدة السرور والفرح. مرح يمرح مرحا فهو مرح كفرح يفرح فرحا فهو فرح.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "طولا" يجوز أن يكون حالا من فاعل "تبلغ" أو من مفعوله، أو مصدرا من معنى "تبلغ" أو تمييزا أو مفعولا له. وهذان ضعيفان جدا لعدم المعنى.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ أبو الجراح: "لن تخرق" بضم الراء، وأنكرها أبو حاتم، وقال "لا نعرفها لغة البتة".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية