الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (41) قوله: أو يصبح : عطف على "يرسل". قال الشيخ: و "أو يصبح" عطف على قوله: "ويرسل" لأن غؤور الماء لا يتسبب عن الآفة السماوية، إلا إن عنى بالحسبان القضاء الإلهي، فحينئذ يتسبب عنه إصباح الجنة صعيدا زلقا، أو إصباح مائها غورا.

                                                                                                                                                                                                                                      والزلق والغور في الأصل: مصدران وصف بهما مبالغة.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 497 ] والعامة على فتح الغين. غار الماء يغور غورا، غاض وذهب في الأرض. وقرأ البرجمي بضم الغين لغة في المصدر. وقرأت طائفة: "غؤورا" بضم الغين والهمزة وواو ساكنة. وهو مصدر أيضا يقال: غار الماء غؤورا مثل: جلس جلوسا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية