الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 486 ] آ. (32) قوله: رجلين : قد تقدم أن "ضرب" مع المثل، يجوز أن يتعدى لاثنين في سورة البقرة. وقال أبو البقاء: "التقدير: مثلا مثل رجلين، و "جعلنا" تفسير ل "مثل" فلا موضع له، ويجوز أن يكون موضعه نصبا نعتا ل "رجلين" كقولك: مررت برجلين جعل لأحدهما جنة".

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: وحففناهما يقال: حف بالشيء: طاف به من جميع جوانبه، قال النابغة:


                                                                                                                                                                                                                                      3158 - يحفه جانبا نيق وتتبعه مثل الزجاجة لم تكحل من الرمد

                                                                                                                                                                                                                                      وحف به القوم: صاروا طائفين بجوانبه وحافته، وحففته به، أي: جعلته مطيفا به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية