الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (53) قوله تعالى: وقل لعبادي : تقدم نظيره في إبراهيم.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: إن الشيطان ينزغ يجوز أن تكون هذه الجملة اعتراضا بين المفسر والمفسر، وذلك أن قوله: ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم وقع تفسيرا لقوله: التي هي أحسن وبيانا لها، ويجوز أن لا تكون معترضة بل مستأنفة.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 371 ] وقرأ طلحة: "ينزغ" بكسر الزاي وهما لغتان، كيعرشون ويعرشون، قاله الزمخشري . قال الشيخ: ولو مثل ب "ينطح" و "ينطح" كأنه يعني من حيث إن لام كل منهما حرف حلق، وليس بطائل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية