الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (21) قوله: وكذلك أعثرنا : أي: وكما أنمناهم وبعثناهم أعثرنا، أي: أطلعنا. وقد تقدم الكلام على مادة "عثر" في المائدة [ ص: 465 ] و "ليعلموا" متعلق بأعثرنا. والضمير: قيل: يعود على مفعول "أعثرنا" المحذوف تقديره: أعثرنا الناس. وقيل: يعود على أهل الكهف.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: إذ يتنازعون يجوز أن يعمل فيه "أعثرنا" أو "ليعلموا" أو لمعنى "حق" أو ل "وعد" عند من يتسع في الظرف. وأما من لا يتسع، فلا يجوز الإخبار عن الموصول قبل تمام صلته.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "بنيانا" يجوز أن يكون مفعولا به، جمع بنيانه، وأن يكون مصدرا.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ربهم أعلم بهم يجوز أن يكون من كلام الباري تعالى، وأن يكون من كلام المتنازعين فيهم.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "غلبوا" قرأ عيسى الثقفي والحسن بضم الغين وكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية