الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (10) قوله تعالى: إذ أوى : يجوز أن ينتصب ب "عجبا" وأن ينتصب ب "اذكر".

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "وهيئ" العامة على همزة بعد الياء المشددة، وأبو جعفر وشيبة والزهري بياءين: الثانية خفيفة، وكأنه أبدل الهمزة ياء، وإن كان سكونها عارضا. وروي عن عاصم "وهي" بياء مشددة فقط. فيحتمل أن يكون حذف الهمزة من أول وهلة تخفيفا، وأن يكون أبدلها كما فعل أبو جعفر، ثم أجرى الياء مجرى حرف العلة الأصلي فحذفه، وإن كان الكثير خلافه، ومنه:


                                                                                                                                                                                                                                      3126 - جريء متى يظلم يعاقب بظلمه سريعا وإلا يبد بالظلم يظلم

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ أبو رجاء: "رشدا" بضم الراء وسكون الشين، وتقدم تحقيق ذلك في الأعراف. وقراءة العامة هنا أليق لتوافق الفواصل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية