الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (20) قوله تعالى: كلا نمد هؤلاء : "كلا" منصوب ب "نمد" و "هؤلاء" بدل، "وهؤلاء" عطف عليه، أي: كل فريق نمد هؤلاء الساعين بالعاجلة، وهؤلاء الساعين للآخرة، وهذا تقدير جيد. وقال الزمخشري في تقديره: "كل واحد من الفريقين نمد". قال الشيخ: "كذا قدره الزمخشري ، وأعربوا "هؤلاء" بدلا من "كلا" ولا يصح أن يكون بدلا من "كل" على تقدير: كل واحد، لأنه إذ ذاك بدل كل من بعض، فينبغي أن يكون التقدير: كل الفريقين".

                                                                                                                                                                                                                                      و من عطاء متعلق ب "نمد". والعطاء اسم مصدر واقع موقع اسم المفعول.

                                                                                                                                                                                                                                      والمحظور: الممنوع، وأصله من الحظر وهو: جمع الشيء في حظيرة، والحظيرة: ما يعمل من شجر ونحوه لتأوي إليه الغنم، والمحتظر: من يعمل الحظيرة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية