الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (18) قوله تعالى: من كان : "من" شرطية، و "عجلنا" جوابه، ومفعوله، و "لمن نريد" بدل بعض من كل، من الضمير في "له" بإعادة العامل، و "لمن نريد" تقديره: لمن نريد تعجيله له.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ثم جعلنا له جهنم "جعل" هنا تصييرية.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "يصلاها" الجملة حال: إما من الضمير في "له" وإما من "جهنم"، و "مذموما" حال من فاعل "يصلاها". قيل: وفي الكلام حذف، وهو حذف المقابل; إذ الأصل: من كان يريد العاجلة وسعى لها سعيها وهو كافر لدلالة ما بعده عليه. وقيل: بل الأصل: من كان يريد العاجلة بعمله للآخرة كالمنافق.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية