ساحة فكرية للحوار وقد انتهيت من خلال هـذه التجربة إلى حاجة المسلمين إلى ساحة فكرية يلتقون عندها، ويتحاورون، فإن الاتجاهات المختلفة الموجودة الآن في العمل الإسلامي، تحتاج أن تتحاور وتتشاور في مناخ حر مفتوح، بعيدا عن الأسلوب الرسمي أو الاجتماع الشكلي، وقد أكدت التجارب الحاجة إلى هـذه الساحة العالمية، وهذا اللقاء الأخوي، [ ص: 101 ] على مستوى العالم لتبادل الخبرات والتجارب والمشورة والآراء، ومحاولة الإسهام أيضا في بلورة بعض المفاهيم التي يحتاجها الفكر الإسلامي المعاصر.