أول جامعة إسلامية في الجزائر وإدراكا منا لأهمية هـذه الجامعة التي تعتبر أول جامعة إسلامية في الجزائر ، ولخطورة الرسالة المنوطة بها - ليس على مستوى الجزائر فحسب، وإنما على مستوى البلاد الأفريقية المجاورة - نلتقي بالدكتور عمار طالبي مدير الجامعة في هـذا الحوار الذي بدأه قائلا:

تتكون جامعة " الأمير عبد القادر الإسلامية " من أربع كليات رئيسة هـي: كلية أصول الدين، وكلية الشريعة، وكلية اللغة العربية والحضارة الإسلامية، وكلية علوم القرآن وعلوم الحديث.

ولقد أفردنا لعلوم القرآن وعلوم الحديث كلية قائمة بذاتها، بالرغم من أن هـذه الدراسات تقع في إطار كلية أصول الدين في جامعات أخرى، وذلك إدراكا منا لأهمية هـذه العلوم، ولإهمال المسلمين لها أيضا، ولعدم وجود متخصصين يمكن أن يغطوا حاجة العالم الإسلامي خاصة في مجال علم الحديث الذي لا نغفل أهميته في حياتنا الاجتماعية والثقافية اليومية.

ويبدأ الطالب دراسته بإحدى هـذه الكليات بعد أن يجتاز السنة الأولى التي جعلناها سنة مشتركة لجميع الطلاب يتلقون فيها المواد الأساسية التي تؤهلهم لدراسة العلوم الإنسانية واستيعابها.

وقد يكون من المفيد هـنا أن نشير إلى " الشعبة الإسلامية " التي أنشئت مؤخرا بالمدارس الثانوية إلى جانب " الشعبة العلمية " و " الشعبة الأدبية " ، وهي شعبة علمية أضيف إليها بعض المواد الإسلامية؛ بحيث يكون الطالب بعد إكماله المرحلة الثانوية وحصوله على الشهادة الثانوية " البكالوريا " مخيرا بين الالتحاق بالكليات العلمية بالجامعات الجزائرية، أو أن يواصل دراساته الإسلامية " بجامعة الأمير عبد القادر " . وقد لوحظ أن " الشعبة الإسلامية " تجد قبولا كبيرا لدى الطلاب؛ وذلك بالرغم من أنها تتطلب جهدا إضافيا ينصرف لدراسة المواد الإسلامية. [ ص: 89 ]

أول جامعة إسلامية في الجزائر وإدراكًا منا لأهمية هـذه الجامعة التي تعتبر أول جامعة إسلامية في الجزائر ، ولخطورة الرسالة المنوطة بها - ليس على مستوى الجزائر فحسب، وإنما على مستوى البلاد الأفريقية المجاورة - نلتقي بالدكتور عمار طالبي مدير الجامعة في هـذا الحوار الذي بدأه قائلًا:

تتكون جامعة " الأمير عبد القادر الإسلامية " من أربع كليات رئيسة هـي: كلية أصول الدين، وكلية الشريعة، وكلية اللغة العربية والحضارة الإسلامية، وكلية علوم القرآن وعلوم الحديث.

ولقد أفردنا لعلوم القرآن وعلوم الحديث كلية قائمة بذاتها، بالرغم من أن هـذه الدراسات تقع في إطار كلية أصول الدين في جامعات أخرى، وذلك إدراكًا منا لأهمية هـذه العلوم، ولإهمال المسلمين لها أيضًا، ولعدم وجود متخصصين يمكن أن يغطوا حاجة العالم الإسلامي خاصة في مجال علم الحديث الذي لا نغفل أهميته في حياتنا الاجتماعية والثقافية اليومية.

ويبدأ الطالب دراسته بإحدى هـذه الكليات بعد أن يجتاز السنة الأولى التي جعلناها سنة مشتركة لجميع الطلاب يتلقون فيها المواد الأساسية التي تؤهلهم لدراسة العلوم الإنسانية واستيعابها.

وقد يكون من المفيد هـنا أن نشير إلى " الشعبة الإسلامية " التي أنشئت مؤخرًا بالمدارس الثانوية إلى جانب " الشعبة العلمية " و " الشعبة الأدبية " ، وهي شعبة علمية أضيف إليها بعض المواد الإسلامية؛ بحيث يكون الطالب بعد إكماله المرحلة الثانوية وحصوله على الشهادة الثانوية " البكالوريا " مخيرًا بين الالتحاق بالكليات العلمية بالجامعات الجزائرية، أو أن يواصل دراساته الإسلامية " بجامعة الأمير عبد القادر " . وقد لوحظ أن " الشعبة الإسلامية " تجد قبولًا كبيرًا لدى الطلاب؛ وذلك بالرغم من أنها تتطلب جهدًا إضافيًّا ينصرف لدراسة المواد الإسلامية. [ ص: 89 ]