البعد التاريخي والواقع الثقافي لجامع الزيتونة

في حوار مع: الشيخ محمد المختار السلامي

مدخل: · من مواليد 1925م، بمدينة صفاقس - الجمهورية التونسية .

· حصل على الإجازة في أصول الدين من الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين عام 1948م.

· عمل مدرسا بالمعاهد الزيتونية، ومفتشا بالمعاهد الثانوية.

· مفتي الجمهورية التونسية، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى.

· عضو مجمع الفقه الإسلامي بجدة.

· رئيس الهيئة العالمية الشرعية للزكاة.

من مؤلفاته: - التعليم الزيتوني ووسائل إصلاحه.

- الأسرة والمجتمع.

- الاجتهاد والتجديد.

- الهداية الإسلامية.

· يرى أن المنهج الأفضل في نشر الدعوة هـو في اقتفاء أثر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي علمه الله ما لم يكن يعلم، ونجح في إبلاغ الرسالة وأداء الأمانة.

يضاف إلى ذلك مجموعة شروط لا بد من توفرها في الداعية حتى يحقق النجاح المطلوب هـي: [ ص: 123 ]

1- معرفة واضحة بما يدعو إليه.

2- إيمان قوي بمضمون الدعوة.

3- حذو لوسائل التبليغ بما تقتضيه من خبرة بنفسية المخاطبين وعوائدهم، وامتلاك للغتهم.

4 - الالتزام بالإسلام قولا وعملا.

5- اليقظة التامة للمكائد التي يحيك خيوطها أعداء الإسلام، ومعالجتها بالحكمة.

6- مخاطبة الناس على قدر عقولهم.

7- ثقافة واسعة، وإحاطة بما يجري في العالم.

8-تحويل النشاط الذي يمتص فوائض الشباب إلى نشاط ملتزم.

9-التفكير ثم الإنجاز؛ حتى يخرج بمن توجه إليهم من النطاق الفردي الأناني إلى التعاون الأخوي.

10- العناية بالنواحي الصحية والتثقيفية؛ بالاعتماد - أولا - على تنظيم واستثمار ما هـو موجود في المنطقة ثم بالعون الخارجي.

11-جملة من الأخلاق تتمثل في الحب، والصبر، وكظم الغيظ، والبشر، والإيثار.

كما يعتقد أن كل حركة إسلامية سوف تواجه بمقاومة قوية من الخارج، باعتبار أنها تعطي للأمة مناعة ضد الذوبان والاستغلال من القوى العظمى وهذا لا يرضي الأعداء، كما أنها في الوقت ذاته تواجه مقاومة من الداخل باعتبار أن الذي يريد أن يدعو إلى الله تعالى إنما يريد أن يحكم منهجه في الإنسان، والإنسان في وهمه يريد أن يكون حرا.

البعد التاريخي والواقع الثقافي لجامع الزيتونة

في حوار مع: الشيخ محمد المختار السلامي

مدخل: · من مواليد 1925م، بمدينة صفاقس - الجمهورية التونسية .

· حصل على الإجازة في أصول الدين من الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين عام 1948م.

· عمل مدرسًا بالمعاهد الزيتونية، ومفتشًا بالمعاهد الثانوية.

· مفتي الجمهورية التونسية، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى.

· عضو مجمع الفقه الإسلامي بجدة.

· رئيس الهيئة العالمية الشرعية للزكاة.

من مؤلفاته: - التعليم الزيتوني ووسائل إصلاحه.

- الأسرة والمجتمع.

- الاجتهاد والتجديد.

- الهداية الإسلامية.

· يرى أن المنهج الأفضل في نشر الدعوة هـو في اقتفاء أثر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي علمه الله ما لم يكن يعلم، ونجح في إبلاغ الرسالة وأداء الأمانة.

يضاف إلى ذلك مجموعة شروط لا بد من توفرها في الداعية حتى يحقق النجاح المطلوب هـي: [ ص: 123 ]

1- معرفة واضحة بما يدعو إليه.

2- إيمان قوي بمضمون الدعوة.

3- حذوُ لوسائل التبليغ بما تقتضيه من خبرةٍ بنفسية المخاطبين وعوائدهم، وامتلاكٍ للغتهم.

4 - الالتزام بالإسلام قولًا وعملًا.

5- اليقظة التامة للمكائد التي يحيك خيوطها أعداء الإسلام، ومعالجتها بالحكمة.

6- مخاطبة الناس على قدر عقولهم.

7- ثقافة واسعة، وإحاطة بما يجري في العالم.

8-تحويل النشاط الذي يمتص فوائض الشباب إلى نشاط ملتزم.

9-التفكير ثم الإنجاز؛ حتى يخرج بمن توجّه إليهم من النطاق الفردي الأناني إلى التعاون الأخوي.

10- العناية بالنواحي الصحية والتثقيفية؛ بالاعتماد - أولًا - على تنظيم واستثمار ما هـو موجود في المنطقة ثم بالعون الخارجي.

11-جملة من الأخلاق تتمثل في الحب، والصبر، وكظم الغيظ، والبِشْر، والإيثار.

كما يعتقد أن كل حركة إسلامية سوف تواجه بمقاومة قوية من الخارج، باعتبار أنها تعطي للأمة مناعة ضد الذوبان والاستغلال من القوى العظمى وهذا لا يرضي الأعداء، كما أنها في الوقت ذاته تواجه مقاومة من الداخل باعتبار أن الذي يريد أن يدعو إلى الله تعالى إنما يريد أن يحكّم منهجه في الإنسان، والإنسان في وهمه يريد أن يكون حرًّا.