هيئة التدريس لا شك أن الجامعة إذا بدأت قوية وأحسنت اختيار هـيئتها التدريسية ومجلسها العلمي فستستمر قوية وتتمكن من أداء رسالتها، ودور المدرس في ذلك أساسي ؛ فهل استطاعت " جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية " أن تتعاقد مع مدرسين مؤهلين للقيام بأداء رسالتها؟

تلك أكبر مشكلة تواجهنا؛ ذلك أن الجامعة تقوم على أساس جوهري هـو المعلم، فليست العبرة بوجود المباني والطلاب وإنما بمن يقوم بعبء التوجيه والتصويب والتسديد. [ ص: 92 ] ولقد بذلنا قصارى جهدنا للحصول على أساتذة من ذوي الخبرة والكفاءة. ونحمد الله كثيرا على أن يكون الشيخ محمد الغزالي بماله من تجربة وخبرات سابقة هـو الذي يرأس المجلس العلمي للجامعة، وفي مقدمة من يقومون بجهود كبيرة في توجيه الطلبة إلى جوهر الإسلام.

وتعاقدنا كذلك مع أساتذة لآخرين من بعض الجامعات العربية، ونأمل أن نوفق لاختيار الفئة المؤهلة لهذا النوع من الدراسات الإسلامية.

وقد استطعنا أن نوفر للأساتذة شروط خدمة لا نقول بأنها كافية، ولكن على الأقل مناسبة وهي تعادل شروط الخدمة المعمول بها في جامعات الخليج العربي، وذلك ما تمتاز به جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية على الجامعات الجزائرية الأخرى.

وفي اعتقادي أن الحل الجذري للحصول على أساتذة كما نتصور لا يكون إلا بتكوين أساتذة في الدراسات العليا بحيث نتولى عبء توفير الأساتذة الأكفاء الذين يقومون بواجب الإشراف والتوجيه.

هيئة التدريس لا شك أن الجامعة إذا بدأت قوية وأحسنت اختيار هـيئتها التدريسية ومجلسها العلمي فستستمر قوية وتتمكن من أداء رسالتها، ودور المدرس في ذلك أساسي ؛ فهل استطاعت " جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية " أن تتعاقد مع مدرسين مؤهلين للقيام بأداء رسالتها؟

تلك أكبر مشكلة تواجهنا؛ ذلك أن الجامعة تقوم على أساس جوهري هـو المعلم، فليست العبرة بوجود المباني والطلاب وإنما بمن يقوم بعبء التوجيه والتصويب والتسديد. [ ص: 92 ] ولقد بذلنا قصارى جهدنا للحصول على أساتذة من ذوي الخبرة والكفاءة. ونحمد الله كثيرًا على أن يكون الشيخ محمد الغزالي بماله من تجربة وخبرات سابقة هـو الذي يرأس المجلس العلمي للجامعة، وفي مقدمة من يقومون بجهود كبيرة في توجيه الطلبة إلى جوهر الإسلام.

وتعاقدنا كذلك مع أساتذة لآخرين من بعض الجامعات العربية، ونأمل أن نوفق لاختيار الفئة المؤهلة لهذا النوع من الدراسات الإسلامية.

وقد استطعنا أن نوفر للأساتذة شروط خدمة لا نقول بأنها كافية، ولكن على الأقل مناسبة وهي تعادل شروط الخدمة المعمول بها في جامعات الخليج العربي، وذلك ما تمتاز به جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية على الجامعات الجزائرية الأخرى.

وفي اعتقادي أن الحل الجذري للحصول على أساتذة كما نتصور لا يكون إلا بتكوين أساتذة في الدراسات العليا بحيث نتولى عبء توفير الأساتذة الأكفاء الذين يقومون بواجب الإشراف والتوجيه.