الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                  مشكلة التخلف العلمي في العالم الإسلامي

                  في حوار مع: الدكتور زغلول راغب النجار

                  مدخل: · من مواليد مشال - بسيون، غربية - في جمهورية مصر العربية عام 1933م.

                  · أستاذ الجيولوجيا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالظهران - المملكة العربية السعودية.

                  · دكتوراه الفلسفة في الجيولوجيا من جامعة ويلز - ببريطانيا .

                  · حائز على جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي السابع في الكويت عام 1970م، إلى جانب درجات الشرف والمنح الأخرى.

                  · عضو الجمعية الجيولوجية بلندن ، والجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، وتقدم العلوم، وعضو اللجنة الاستشارية للجمعية الإسلامية لتقدم العلوم - الهند.

                  · مستشار علمي للعديد من المجلات والمعاهد والمؤسسات العلمية.

                  · من المهتمين بقضية التقدم العلمي للعالم الإسلامي، وإعادة صياغة العلوم من وجهة نظر إسلامية، وأن تكون العربية لغة التعليم.

                  · له أكثر من مائة بحث ومقال منشور، بالإضافة إلى خمسة كتب نشرت في بريطانيا والولايات المتحدة وبيروت والكويت والمملكة العربية السعودية .

                  · يرى أن المنهج الأفضل في نشر الدعوة اليوم ينبغي أن يقوم على: [ ص: 69 ] - ضرورة التأكيد دائما على حاجة الإنسان إلى الدين الصحيح، وتشتد الحاجة أكثر في هـذا العصر حيث الجحيم المادي، والمخزون الكبير من أسلحة الدمار الذي أصبح يهدد مستقبل البشرية، إلى جانب الخواء الروحي، وعجز العلم عن الإجابة المقنعة على الكثير من القضايا التي تلتصق بالإنسان.

                  - التأكيد على أن الدين يقوم على قدر هـائل من الحقائق الغيبية التي لا تخضع لمقاييس الإنسان المادية، وهو بحاجة إلى إجابة شافية عنها، لذلك لا بد من وحي الله تعالى.

                  - أن الإسلام هـو الصورة الأخيرة للنبوة، والرسالة الخاتمة للبشرية، والنداء الشامل للإنسانية.

                  - إبراز عالمية الدعوة الإسلامية، وهي الحقيقة التي افتقدها المسلمون عمليا بعد سقوط الخلافة، لذا فلا بد لنا من الإيمان بحقيقة: الأمة الواحدة، ونبذ كل صور العصبيات والإقليميات الضيقة، وتحقيق الشمول في واقع المسلمين، حتى يمكن الامتداد والانتشار إلى الآخرين.

                  - التأكيد على أن الإسلام دين العقل والعلم، وأنه أقام حضارته على أسس علمية وتقنية صحيحة، لذلك لا يرضى أن تتفشى الأمية في أبنائه.

                  - ضرورة أن يتحقق المسلم بأسباب القوة، لذا لا بد من إحياء فاعليته، وإيقاظ روح الجهاد ليستأنف دوره من جديد، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.

                  - إيضاح أن عمارة الأرض، والقيام بأعباء الاستخلاف الإنساني، واستشعار المسئولية تجاه حمل قيم الخير إلى الآخرين عبادة لله سبحانه.

                  التالي السابق


                  الخدمات العلمية