الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                  دور الصحافة في العمل الإسلامي تركيزا على قضية الصحافة ودورها في العمل الإسلامي، ألا ترون أنه من المفيد أن يلتقي الصحفيون المسلمون العاملون في مجال لإعلام الإسلامي في مؤتمرات ليس المقصود منها إصدار قرارات ومتابعتها، بقدر ما هـو طرح للقضايا، والتقاء عليها، وتوحيد لوجهات النظر إزاء كثير مما يواجهه المسلمون على الساحة العالمية في المواقع المختلفة.

                  هـذه قضية هـامة، وقد بدأت خطوة بمؤتمر عقد في " جاكرتا " منذ سنوات، لمحاولة تأسيس منظمة صحفية إسلامية عامة، وقد قابل هـذا المؤتمر العقبات التي يمكن أن يقابلها أي عمل عام على مستوى العالم الإسلامي نظرا لتباين وجهات النظر، وتباين الاتجاهات. والحقيقة أن الصحافة الإسلامية تزدهر حين يتاح لأصحاب الصحف والعاملين فيها والمشرفين على تحريرها المناخ الذي يؤدون فيه أمانة الكلمة، نتيجة لوعيهم ولتقديرهم لمسئولياتهم بدون أية مؤثرات أخرى، وحين يتحقق هـذا فإنه يمكن لهذه المؤسسات أن تقوم، وألا تخشى الزوابع والعواصف والأعاصير، فإن المؤسسة ما لم يتح لها هـذا فستكون مؤسسة شكلية، والمسلمون لم يفتقدوا وسائل الاجتماع، ولكنهم يفتقدون دائما إحالة مجامعهم ومنظماتهم وأجهزة هـذا التجمع إلى ساحات حقيقية للحوار والمناقشة، مهما تباينت وجهات النظر.

                  التالي السابق


                  الخدمات العلمية