التحديات المتنوعة ما هـي الأسباب التي ترونها تحول دون تخلص العمل الإسلامي حتى الآن - في بعض جوانبه - من سيطرة الفكر الدفاعي أو الوقائي؟

إن المسلمين لا يكادون يتنفسون الصعداء، ويحسون بالراحة من مشكلة من المشكلات حتى يواجهوا مشكلة أخرى، ولما يستطيعوا أن يحسموا قضية فلسطين، وانتهى القرن الرابع عشر وقد حمل مسئولية هـذه القضية على أكتاف المسلمين في القرن الخامس عشر، وإذا بأواخر القرن الرابع عشر تشهد - إضافة لذلك - قضية أخرى هـي قضية أفغانستان ، إذا أضيف إلى هـذه القضايا المتعددة في الأماكن المختلفة، وإلى هـذه التحديات المتنوعة التي يواجهها العالم الإسلامي في كل دولة التحديات الفكرية والتحديات المتنوعة، فإننا نجد أن المسلمين لم يعيشوا في عافية ليفكروا بحرية، وليواجهوا مسئولياتهم بتطور، وإزاء هـذه المطارق المتتالية، من السهل على الإنسان أن يستمر فيما ألف، وفيما تعود، وأن يردد الكلمات العامة فإنها تقذف الأمل ولا تكلف جهدا كبيرا، وتحفظ حماس وتفاؤل ملقيها ومستمعها.

التحديات المتنوعة ما هـي الأسباب التي ترونها تحول دون تخلص العمل الإسلامي حتى الآن - في بعض جوانبه - من سيطرة الفكر الدفاعي أو الوقائي؟

إن المسلمين لا يكادون يتنفسون الصعداء، ويحسون بالراحة من مشكلة من المشكلات حتى يواجهوا مشكلة أخرى، ولما يستطيعوا أن يحسموا قضية فلسطين، وانتهى القرن الرابع عشر وقد حمّل مسئولية هـذه القضية على أكتاف المسلمين في القرن الخامس عشر، وإذا بأواخر القرن الرابع عشر تشهد - إضافة لذلك - قضية أخرى هـي قضية أفغانستان ، إذا أضيف إلى هـذه القضايا المتعددة في الأماكن المختلفة، وإلى هـذه التحديات المتنوعة التي يواجهها العالم الإسلامي في كل دولة التحديات الفكرية والتحديات المتنوعة، فإننا نجد أن المسلمين لم يعيشوا في عافية ليفكروا بحرية، وليواجهوا مسئولياتهم بتطور، وإزاء هـذه المطارق المتتالية، من السهل على الإنسان أن يستمر فيما أَلِفَ، وفيما تعوّد، وأن يردد الكلمات العامة فإنها تقذف الأمل ولا تكلف جهدًا كبيرًا، وتحفظ حماس وتفاؤل ملقيها ومستمعها.