الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                  المقدمة وجود ساحة للحوار بين العاملين للإسلام أصبح اليوم ضروريا لاستمرار المسيرة وتصويبها، ويأتي في مقدمة الأولويات التي يحتاجها المسلمون في مواجهة التحديات العالمية، التي تعمل دائما في صورة واحدة، مما يحتم على العاملين للإسلام الحضور العالمي، وتقديم وجهة نظر الإسلام، والمساهمة في حل المشكلات العالمية.

                  في هـذا الإطار يبرز دور الصحافة الإسلامية التي يمكن أن تقدم الساحة المطلوبة لهذا الحوار والتشاور، وتساعد على تبادل الخبرات وتقويم النتائج؛ فلا بديل للمسلمين اليوم عن العناية بوسائل الإعلام، وتكوين الإطارات المتخصصة والمؤثرة من الصحفيين الإسلاميين؛ ليسدوا الحاجات الأساسية للوسيلة الإعلامية، ويبقى إنشاء وكالة أنباء إسلامية هـو الأمل المعقود لكسر احتكار الوكالات الغربية لمصادر الأخبار.

                  إن ازدهار الصحافة الإسلامية في بلاد المسلمين هـو الثمرة الطبيعية لحرية الفكر وحرية الكلمة، كما أنها المجال الطبيعي لطرح ومناقشة المصطلحات المستجدة، واختبار جدواها، ولقد كان الأستاذ الدكتور محمد فتحي عثمان من أوائل من طرح مصطلح " اليسار الإسلامي " ظنا منه بأن ذلك يساعد في عملية التغيير الجذرية المطلوبة لواقع المسلمين.

                  حول هـذه القضايا وغيرها من قضايا العمل الإسلامي والصحافة الإسلامية كان لنا معه هـذا الحوار.

                  التالي السابق


                  الخدمات العلمية