الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( خمش ) ( هـ ) فيه من سأل وهو غني جاءت مسألته يوم القيامة خموشا في وجهه أي [ ص: 80 ] خدوشا ، يقال : خمشت المرأة وجهها تخمشه خمشا وخموشا . الخموش مصدر ، ويجوز أن يكون جمعا للمصدر حيث سمي به .

                                                          ( س ) ومنه حديث ابن عباس حين سئل هل يقرأ في الظهر والعصر ؟ فقال : خمشا دعا عليه بأن يخمش وجهه أو جلده ، كما يقال : جدعا وقطعا ، وهو منصوب بفعل لا يظهر .

                                                          ( هـ ) وفي حديث قيس بن عاصم كان بيننا وبينهم خماشات في الجاهلية واحدها خماشة : أي جراحات وجنايات ، وهي كل ما كان دون القتل والدية من قطع ، أو جدع ، أو جرح ، أو ضرب أو نهب ونحو ذلك من أنواع الأذى .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث الحسن وسئل عن قوله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها فقال : هذا من الخماش أراد الجراحات التي لا قصاص فيها .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية