( سيح ) ( هـ ) فيه لا سياحة في الإسلام يقال ساح في الأرض يسيح سياحة إذا ذهب فيها . وأصله من السيح وهو الماء الجاري المنبسط على وجه الأرض ، أراد مفارقة الأمصار وسكنى البراري وترك شهود الجمعة والجماعات . وقيل أراد الذين يسيحون في الأرض بالشر والنميمة والإفساد بين الناس .

( هـ ) ومنه حديث علي رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=999941ليسوا بالمساييح البذر أي الذين يسعون بالشر والنميمة . وقيل هو من التسييح في الثوب ، وهو أن تكون فيه خطوط مختلفة .

[ ص: 433 ] ومن الأول الحديث سياحة هذه الأمة الصيام قيل للصائم سائح ; لأن الذي يسيح في الأرض متعبد يسيح ولا زاد له ولا ماء ، فحين يجد يطعم . والصائم يمضي نهاره لا يأكل ولا يشرب شيئا فشبه به .

* وفي حديث الزكاة ما سقي بالسيح ففيه العشر أي بالماء الجاري .

* ومنه حديث البراء في صفة بئر فلقد أخرج أحدنا بثوب مخافة الغرق ثم ساحت أي جرى ماؤها وفاضت .

* وفيه ذكر سيحان وهو نهر بالعواصم قريبا من المصيصة وطرسوس ، ويذكر مع جيحان .

( س ) وفي حديث الغار nindex.php?page=hadith&LINKID=999944فانساحت الصخرة أي اندفعت واتسعت .

* ومنه ساحة الدار ويروى بالخاء ، وقد سبق . وبالصاد وسيجيء .

( سَيَحَ ) ( هـ ) فِيهِ لَا سِيَاحَةَ فِي الْإِسْلَامِ يُقَالُ سَاحَ فِي الْأَرْضِ يَسِيحُ سِيَاحَةً إِذَا ذَهَبَ فِيهَا . وَأَصْلُهُ مِنَ السَّيْحِ وَهُوَ الْمَاءُ الْجَارِي الْمُنْبَسِطُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، أَرَادَ مُفَارَقَةَ الْأَمْصَارِ وَسُكْنَى الْبَرَارِي وَتَرْكَ شُهُودِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَاتِ . وَقِيلَ أَرَادَ الَّذِينَ يَسِيحُونَ فِي الْأَرْضِ بِالشَّرِّ وَالنَّمِيمَةِ وَالْإِفْسَادِ بَيْنَ النَّاسِ .

( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ nindex.php?page=hadith&LINKID=999941لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ الْبُذْرِ أَيِ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ بِالشَّرِّ وَالنَّمِيمَةِ . وَقِيلَ هُوَ مِنَ التَّسْيِيحِ فِي الثَّوْبِ ، وَهُوَ أَنْ تَكُونَ فِيهِ خُطُوطٌ مُخْتَلِفَةٌ .

[ ص: 433 ] وَمِنَ الْأَوَّلِ الْحَدِيثُ سِيَاحَةُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الصِّيَامُ قِيلَ لِلصَّائِمِ سَائِحٌ ; لِأَنَّ الَّذِي يَسِيحُ فِي الْأَرْضِ مُتَعَبِّدٌ يَسِيحُ وَلَا زَادَ لَهُ وَلَا مَاءَ ، فَحِينَ يَجِدُ يَطْعَمُ . وَالصَّائِمُ يُمْضِي نَهَارَهُ لَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ شَيْئًا فَشُبِّهَ بِهِ .

* وَفِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ مَا سُقِيَ بِالسَّيْحِ فَفِيهِ الْعُشْرُ أَيْ بِالْمَاءِ الْجَارِي .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ الْبَرَاءِ فِي صِفَةِ بِئْرٍ فَلَقَدْ أُخْرِجَ أَحَدُنَا بِثَوْبٍ مَخَافَةَ الْغَرَقِ ثُمَّ سَاحَتْ أَيْ جَرَى مَاؤُهَا وَفَاضَتْ .

* وَفِيهِ ذِكْرُ سَيْحَانَ وَهُوَ نَهْرٌ بِالْعَوَاصِمِ قَرِيبًا مِنَ الْمَصِيصَةِ وَطَرَسُوسَ ، وَيُذْكَرُ مَعَ جَيْحَانَ .

( س ) وَفِي حَدِيثِ الْغَارِ nindex.php?page=hadith&LINKID=999944فَانْسَاحَتِ الصَّخْرَةُ أَيِ انْدَفَعَتْ وَاتَّسَعَتْ .

* وَمِنْهُ سَاحَةُ الدَّارِ وَيُرْوَى بِالْخَاءِ ، وَقَدْ سَبَقَ . وَبِالصَّادِ وَسَيَجِيءُ .