الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ ص: 231 ] ( رضف ) في حديث الصلاة كان في التشهد الأول كأنه على الرضف الرضف : الحجارة المحماة على النار ، واحدتها رضفة .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث حذيفة ، وذكر الفتن ثم التي تليها ترمي بالرضف أي هي في شدتها وحرها كأنها ترمي بالرضف .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث أنه أتي برجل نعت له الكي فقال : اكووه أو ارضفوه أي كمدوه بالرضف .

                                                          وحديث أبي ذر بشر الكنازين برضف يحمى عليه في نار جهنم .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث الهجرة فيبيتان في رسلهما ورضيفهما الرضيف : اللبن المرضوف ، وهو الذي طرح فيه الحجارة المحماة ليذهب وخمه .

                                                          وحديث وابصة مثل الذي يأكل القسامة كمثل جدي بطنه مملوء رضفا .

                                                          ( س ) وفي حديث أبي بكر فإذا قريص من ملة فيه أثر الرضيف يريد قرصا صغيرا قد خبز بالملة ، وهي الرماد الحار . يقال : رضفه يرضفه . والرضيف : ما يشوى من اللحم على الرضف : أي مرضوف ، يريد أثر ما علق بالقرص من دسم اللحم المرضوف .

                                                          ( س ) ومنه أن هندا بنت عتبة لما أسلمت أرسلت إليه بجديين مرضوفين .

                                                          ( هـ ) وفي حديث معاذ في عذاب القبر ضربه بمرضافة وسط رأسه أي بآلة من الرضف . ويروى بالصاد . وقد تقدم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية