الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( روض ) في حديث طلحة فتراوضنا حتى اصطرف مني أي تجاذبنا في البيع [ ص: 277 ] والشراء ، وهو ما يجري بين المتبايعين من الزيادة والنقصان ، كأن كل واحد منهما يروض صاحبه ، من رياضة الدابة ، وقيل هي المواصفة بالسلعة ، وهو أن تصفها وتمدحها عنده .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث ابن المسيب أنه كره المراوضة وهو أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك ، ويسمى بيع المواصفة . وبعض الفقهاء يجيزه إذا وافقت السلعة الصفة .

                                                          ( هـ س ) وفي حديث أم معبد فدعا بإناء يريض الرهط أي يرويهم بعض الري ، من أراض الحوض إذا صب فيه من الماء ما يواري أرضه . والروض نحو من نصف قربة . والرواية المشهورة فيه بالباء ، وقد تقدم .

                                                          ( هـ ) وفي حديثها أيضا فشربوا حتى أراضوا أي شربوا عللا بعد نهل ، مأخوذ من الروضة وهو الموضع الذي يستنقع فيه الماء . وقيل معنى أراضوا : صبوا اللبن على اللبن .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية