الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( سمد ) ( هـ ) في حديث علي أنه خرج والناس ينتظرونه للصلاة قياما ، فقال : ما لي أراكم سامدين السامد : المنتصب إذا كان رافعا رأسه ناصبا صدره ، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمامهم . وقيل السامد : القائم في تحير .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث الآخر ما هذا السمود هو من الأول . وقيل هو الغفلة والذهاب عن الشيء .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث ابن عباس في قوله تعالى وأنتم سامدون قال : مستكبرون . وحكى الزمخشري : أنه الغناء في لغة حمير . يقال اسمدي لنا أي غني .

                                                          ( س ) وفي حديث عمر إن رجلا كان يسمد أرضه بعذرة الناس ، فقال : أما يرضى [ ص: 399 ] أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه السماد : ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته .

                                                          ( س ) وفي حديث بعضهم اسمادت رجلها أي انتفخت وورمت ، وكل شيء ذهب أو هلك فقد اسمد واسماد .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية