الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( ذلق ) ( هـ ) في حديث ماعز فلما أذلقته الحجارة جمز وفر أي بلغت منه الجهد حتى قلق .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث عائشة أنها كانت تصوم في السفر حتى أذلقها الصوم أي جهدها وأذابها . يقال : أذلقه الصوم وذلقه : أي ضعفه .

                                                          ( س ) ومنه الحديث إنه ذلق يوم أحد من العطش أي جهده حتى خرج لسانه .

                                                          ( هـ ) وفي مناجاة أيوب عليه السلام أذلقني البلاء فتكلمت أي جهدني .

                                                          * ومنه حديث الحديبية يكسعها بقائم السيف حتى أذلقه أي أقلقه .

                                                          ( هـ ) وفي حديث الرحم جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذلق طلق أي فصيح بليغ ، هكذا جاء في الحديث على فعل بوزن صرد . ويقال : طلق ذلق ، وطلق ذلق ، وطليق ذليق ، ويراد بالجميع المضاء والنفاذ . وذلق كل شيء حده .

                                                          ( هـ ) وفي حديث أم زرع على حد سنان مذلق أي محدد ، أرادت أنها معه على مثل السنان المحدد فلا تجد معه قرارا .

                                                          [ ص: 166 ] ( س ) ومنه حديث جابر فكسرت حجرا وحسرته فانذلق أي صار له حد يقطع .

                                                          * وفي حديث حفر زمزم ألم نسق الحجيج وننحر المذلاقة الرفد المذلاقة : الناقة السريعة السير .

                                                          * وفي أشراط الساعة ذكر " ذلقية " هي بضم الذال وسكون القاف وفتح الياء تحتها نقطتان : مدينة للروم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية