( زلل ) ( هـ ) فيه من أزلت إليه نعمة فليشكرها أي أسديت إليه وأعطيها ، وأصله من الزليل ، وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان ، فاستعير لانتقال النعمة من المنعم إلى المنعم عليه . يقال زلت منه إلى فلان نعمة وأزلها إليه .

( س ) وفي صفة الصراط nindex.php?page=hadith&LINKID=999356مدحضة مزلة المزلة : مفعلة من زل يزل إذا زلق ، وتفتح الزاي وتكسر ، أراد أنه تزلق عليه الأقدام ولا تثبت .

وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن أبي سرح فأزله الشيطان فلحق بالكفار أي حمله على الزلل وهو الخطأ والذنب . وقد تكرر في الحديث .

[ ص: 311 ] ( س ) ومنه حديث علي ; كتب إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهم اختطفت ما قدرت عليه من أموال الأمة اختطاف الذئب الأزل دامية المعزى الأزل في الأصل : الصغير العجز ، وهو في صفات الذئب الخفيف . وقيل هو من قولهم زل زليلا إذا عدا . وخص الدامية لأن من طبع الذئب محبة الدم ، حتى إنه يرى ذئبا داميا فيثب عليه ليأكله .

( زَلَلَ ) ( هـ ) فِيهِ مَنْ أُزِلَّتْ إِلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَشْكُرْهَا أَيْ أُسْدِيَتْ إِلَيْهِ وَأُعْطِيهَا ، وَأَصْلُهُ مِنَ الزَّلِيلِ ، وَهُوَ انْتِقَالُ الْجِسْمِ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ ، فَاسْتُعِيرَ لِانْتِقَالِ النِّعْمَةِ مِنَ الْمُنْعِمِ إِلَى الْمُنْعَمِ عَلَيْهِ . يُقَالُ زَلَّتْ مِنْهُ إِلَى فُلَانٍ نِعْمَةٌ وَأَزَلَّهَا إِلَيْهِ .

( س ) وَفِي صِفَةِ الصِّرَاطِ nindex.php?page=hadith&LINKID=999356مَدْحَضَةٌ مَزَلَّةٌ الْمَزَلَّةُ : مَفْعَلَةٌ مِنْ زَلَّ يَزِلُّ إِذَا زَلِقَ ، وَتُفْتَحُ الزَّايُ وَتُكْسَرُ ، أَرَادَ أَنَّهُ تَزْلَقُ عَلَيْهِ الْأَقْدَامُ وَلَا تَثْبُتُ .

وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16436عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ أَيْ حَمَلَهُ عَلَى الزَّلَلِ وَهُوَ الْخَطَأُ وَالذَّنْبُ . وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ .

[ ص: 311 ] ( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ ; كَتَبَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمُ اخْتَطَفْتَ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِ الْأُمَّةِ اخْتِطَافَ الذِّئْبِ الْأَزَلِّ دَامِيَةَ الْمِعْزَى الْأَزَلُّ فِي الْأَصْلِ : الصَّغِيرُ الْعَجُزِ ، وَهُوَ فِي صِفَاتِ الذِّئْبِ الْخَفِيفِ . وَقِيلَ هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ زَلَّ زَلِيلًا إِذَا عَدَا . وَخَصَّ الدَّامِيَةَ لِأَنَّ مِنْ طَبْعِ الذِّئْبِ مَحَبَّةَ الدَّمِ ، حَتَّى إِنَّهُ يَرَى ذِئْبًا دَامِيًا فَيَثِبُ عَلَيْهِ لِيَأْكُلَهُ .