الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( سمح ) ( هـ ) فيه فيقول الله تعالى : أسمحوا لعبدي كإسماحه إلى عبادي الإسماح : لغة في السماح . يقال سمح وأسمح إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء . وقيل إنما يقال في السخاء سمح ، وأما أسمح فإنما يقال في المتابعة والانقياد . يقال أسمحت نفسه : أي انقادت . والصحيح الأول . والمسامحة المساهلة .

                                                          ( هـ ) وفيه اسمح يسمح لك أي سهل يسهل عليك .

                                                          ( س ) ومنه حديث عطاء اسمح يسمح بك .

                                                          * ومنه الحديث المشهور السماح رباح أي المساهلة في الأشياء يربح صاحبها .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية