الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( رحض ) في حديث أبي ثعلبة سأله عن أواني المشركين فقال : إن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء ، وكلوا واشربوا أي اغسلوها . والرحض : الغسل .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث عائشة قالت في عثمان : استتابوه حتى إذا ما تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه الرحيض : المغسول ، فعيل بمعنى مفعول ، تريد أنه لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسبوه إليه قتلوه .

                                                          * ومنه حديث ابن عباس في ذكر الخوارج وعليهم قمص مرحضة أي مغسولة .

                                                          ( هـ ) وحديث أبي أيوب فوجدنا مراحيضهم قد استقبل بها القبلة . أراد المواضع التي بنيت للغائط ، واحدها مرحاض : أي مواضع الاغتسال .

                                                          ( س ) وفي حديث نزول الوحي فمسح عنه الرحضاء هو عرق يغسل الجلد لكثرته ، وكثيرا ما يستعمل في عرق الحمى والمرض .

                                                          * ومنه الحديث جعل يمسح الرحضاء عن وجهه في مرضه الذي مات فيه وقد تكرر ذكرها في الحديث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية