( هـ ) وفي حديث عبد الله ذي البجادين ، يخاطب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم :
تعرضي مدارجا وسومي تعرض الجوزاء للنجوم هذا أبو القاسم فاستقيمي
وفي خطبة الحجاج ليس هذا بعشك فادرجي ، أي اذهبي ، وهو مثل يضرب لمن يتعرض إلى شيء ليس منه ، وللمطمئن في غير وقته فيؤمر بالجد والحركة .
( ؟ ) وفي حديث كعب قال له عمر : لأي ابني آدم كان النسل . فقال : ليس لواحد منهما نسل ، أما المقتول فدرج ، وأما القاتل فهلك نسله في الطوفان درج أي مات .
( س ) وفي حديث عائشة هكذا يروى بكسر الدال وفتح الراء . جمع درج ، وهو كالسفط الصغير تضع فيه المرأة خف متاعها وطيبها . وقيل : إنما هو " بالدرجة " تأنيث درج . وقيل إنما هي الدرجة بالضم ، وجمعها الدرج ، وأصله شيء يدرج : [ ص: 112 ] أي يلف ، فيدخل في حياء الناقة ; ثم يخرج ويترك على حوار فتشمه فتظنه ولدها فترأمه . كن يبعثن بالدرجة فيها الكرسف