الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( خوف ) في حديث عمر نعم المرء صهيب لو لم يخف الله لم يعصه أراد أنه إنما يطيع الله حبا له لا خوف عقابه ، فلو لم يكن عقاب يخافه ما عصى الله ، ففي الكلام محذوف تقديره : لو لم يخف الله لم يعصه فكيف وقد خافه . وفيه أخيفوا الهوام قبل أن تخيفكم . أي احترسوا منها ، فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه : المعنى اجعلوها تخافكم ، واحملوها على الخوف منكم ; لأنها إذا رأتكم تقتلونها فرت منكم .

                                                          وفي حديث أبي هريرة مثل المؤمن كمثل خافة الزرع الخافة : وعاء الحب ، سميت بذلك لأنها وقاية له . والرواية بالميم ، وستجيء .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية