ومنه الحديث موسى فجعد آدم على جمل أحمر مخطوم بخلبة وقد يسمى الحبل نفسه خلبة . وأما
ومنه الحديث على البدل . بليف خلبة
وفيه أنه كان له وسادة حشوها خلب .
وفي حديث الاستسقاء اللهم سقيا غير خلب برقها أي خال عن المطر . الخلب : السحاب يومض برقه حتى يرجى مطره ، ثم يخلف ويقلع وينقشع ، وكأنه من الخلابة وهي الخداع بالقول اللطيف .
( س ) ومنه حديث ابن عباس كان أسرع من برق الخلب إنما خصه بالسرعة لخفته بخلوه من المطر .
( هـ ) ومنه الحديث أي لا خداع . وجاء في رواية فقل إذا بعت فقل : لا خلابة بالياء ، وكأنها لثغة من الراوي أبدل اللام ياء . لا خيابة
[ ص: 59 ] ومنه الحديث والمحفلات : التي جمع لبنها في ضرعها . إن بيع المحفلات خلابة ، ولا تحل خلابة مسلم
( هـ ) ومنه الحديث : إذا لم تغلب فاخلب أي : إذا أعياك الأمر مغالبة فاطلبه مخادعة .
ومنه الحديث إن كان خلبها .
( هـ ) وفي حديث طهفة ونستخلب الخبير أي نحصده ونقطعه بالمخلب ، وهو المنجل ، والخبير : النبات .
( س ) وفي حديث وقد حاجه ابن عباس عمر في قوله تعالى : تغرب في عين حمئة فقال عمر : حامية ، فأنشد لتبع : ابن عباس
فرأى مغار الشمس عند غروبها في عين ذي خلب وثأط حرمد
الخلب : الطين اللزج والحمأة .