الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( خضع ) فيه أنه نهى أن يخضع الرجل لغير امرأته أي يلين لها في القول بما يطمعها منه . والخضوع : الانقياد والمطاوعة . ومنه قوله تعالى : فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ويكون لازما كهذا الحديث ومتعديا .

                                                          ( هـ ) كحديث عمر رضي الله عنه إن رجلا مر في زمانه برجل وامرأة وقد خضعا بينهما حديثا ، فضربه حتى شجه فأهدره عمر رضي الله عنه : أي لينا بينهما الحديث وتكلما بما يطمع كلا منهما في الآخر .

                                                          وفي حديث استراق السمع خضعانا لقوله . الخضعان مصدر : خضع يخضع خضوعا وخضعانا ، كالغفران والكفران . ويروى بالكسر كالوجدان . ويجوز أن يكون جمع خاضع . وفي رواية : خضعا لقوله . جمع خاضع .

                                                          ( هـ ) وفي حديث الزبير أنه كان أخضع . أي فيه انحناء .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية