الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وإذا استأجر بعيرا إلى مكة لم يكن له إذا وصل إليها أن يحج عليه ، ولو استأجره ليحج عليه كان له بعد وصوله إلى مكة أن يركبه إلى منى . ثم إلى عرفة ثم يركبه من عرفة إلى مزدلفة ثم إلى منى ثم من منى إلى مكة لطواف الإفاضة ، ثم اختلف أصحابنا : هل له أن يركبه من مكة عائدا إلى منى ليبيت بها ويرمي أم لا ؟ على وجهين :

                                                                                                                                            أحدهما : له ذاك : لأنه من بقايا الحج .

                                                                                                                                            والثاني : ليس له ذاك ؛ لإحلاله من الحج .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية