[ ص: 312 ] باب الذال .
فصل الهمزة .
الأخذ : التناول ، كالتأخاذ ، والسيرة ، والإيقاع بالشخص ، والعقوبة ، وبالكسر : سمة على جنب البعير إذا خيف به مرض ، وبضمتين : الرمد ، والغدران ، جمع إخاذ وإخاذة ، وبالتحريك : تخمة الفصيل من اللبن ، وجنون البعير ، والرمد عن ابن السيد ، فعلهما : كفرح .
والأخذة ، بالضم : رقية كالسحر ، أو خرزة يؤخذ بها .
والأخيذ : الأسير ، والشيخ الغريب .
والإخاذة ، ككتابة : مقبض الحجفة ، وأرض تحوزها لنفسك ، كالإخاذ ، وأرض يعطيكها الإمام ليست ملكا لآخر .
والآخذ من الإبل : ما أخذ فيه السمن أو السن ، ومن اللبن : القارص .
وأخذ اللبن ، ككرم ، أخوذة : حمض . وأخذته تأخيذا .
ومآخذ الطير : مصايدها .
والمستأخذ : المطأطئ رأسه من وجع ، والمستكين الخاضع ، كالمؤتخذ ، ومن الشعر : الطويل .
وآخذه بذنبه مؤاخذة ، ولا تقل : واخذه ، ويقال : ائتخذوا ، بهمزتين : أخذ بعضهم بعضا .
ونجوم الأخذ : منازل القمر ، أو التي يرمى بها مسترقو السمع .
وذهبوا ومن أخذ إخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ، ورفع الذال ونصبها ، ومن أخذه أخذهم ، ويكسر ، أي : من سار سيرتهم ، وتخلق بخلائقهم .
وبادر بزندك أخذة النار ، بالضم : وهي بعيد صلاة المغرب ، يزعمون أنها شر ساعة يقتدح فيها .
واستخذ أرضا : اتخذها