الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        لمه : جمعه ، والله تعالى شعثه : قارب بين شتيت أموره .

                                                        ودارنا لمومة ، أي : تجمع الناس وتربهم .

                                                        وغلام ملم ، بضم أوله : قارب البلوغ .

                                                        ورجل ملم ، كمجن : يجمع القوم أو عشيرته .

                                                        والملم : الشديد من كل شيء .

                                                        وألم : باشر اللمم ، وبه : نزل ، كلم والتم ، والغلام : قارب البلوغ ، والنخلة : قاربت الإرطاب .

                                                        واللمم ، محركة : الجنون ، وصغار الذنوب .

                                                        والملموم : المجنون ، وأصابته من الجن لمة ، أي : مس ، أو قليل .

                                                        والعين اللامة : المصيبة بسوء ، أو هي كل ما يخاف من فزع وشر .

                                                        واللمة : الشدة ، وبالضم : الصاحب ، أو الأصحاب في السفر ، والمؤنس ، للواحد والجمع ، وبالكسر : ما تشعث من رأس الموتود بالفهر ، والشعر المجاوز شحمة الأذن ج : لمم ولمام .

                                                        وذو اللمة : فرس عكاشة بن محصن رضي الله تعالى عنه .

                                                        وهو يزورنا لماما ، بالكسر : غبا .

                                                        والململم ، بفتح لاميه : المجتمع المدور المضموم ، كالملموم ، وبهاء : خرطوم الفيل .

                                                        ويلملم أو ألملم أو يرمرم : ميقات اليمن : جبل على مرحلتين من مكة .

                                                        وحروف الجزم : لم ولما وألم وألما .

                                                        [ ص: 1069 ] ولم : نفي لما مضى .

                                                        ولما : تكون بمعنى حين ولم الجازمة ، وإلا ، وإنكار الجوهري كونه بمعنى إلا غير جيد ، يقال : سألتك لما فعلت ، أي : إلا فعلت ، ومنه : ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) [ الطارق : 4 ] ، و ( وإن كل لما جميع لدينا محضرون ) [ يس : 32 ] . وقراءة عبد الله : ( إن كل إلا كذب الرسل ) [ ص : 14 ] .

                                                        واللملوم : الجماعة .

                                                        وألم : هلم .

                                                        وألم يفعل : كاد .

                                                        ولم ، بكسر اللام وفتح الميم : يستفهم به ، وأصله : ما ، وصلت بلام ، ولك أن تدخل الهاء ، فتقول : لمه .

                                                        و " إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم " أي : يقرب من ذلك .

                                                        وحي وجيش لملم : كثير مجتمع .

                                                        ولملم الحجر : أداره .

                                                        والتم : زار

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية