الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        هجم عليه هجوما : انتهى إليه بغتة ، أو دخل بغير [ ص: 1077 ] إذن ، وفلانا : أدخله

                                                        كأهجمه ، فهو هجوم ، والبيت : انهدم ، كانهجم ، وعينه هجما وهجوما : غارت ، وما في الضرع : حلبه ، كاهتجمه وأهجمه ، والشيء : سكن ، وأطرق ، وفلانا : طرده .

                                                        وبيت مهجوم : حلت أطنابه ، فانضمت أعمدته .

                                                        والهجوم : الريح الشديدة تقلع البيوت والثمام ، وسيف أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله تعالى عنه .

                                                        والهجيمة : اللبن العجين ، أو الخاثر ، أو قبل أن يمخض ، أو ما لم يرب ، وقد كاد أن يروب .

                                                        والهجم : القدح الضخم ، ويحرك ج : أهجام ، وماء لفزارة ، والعرق ، وقد هجمته الهواجر .

                                                        والهجمة من الإبل : أولها أربعون إلى ما زادت ، أو ما بين السبعين إلى المائة ، أو إلى دوينها ، ومن الشتاء : شدة برده ، ومن الصيف : شدة حره .

                                                        وابنا هجيمة ، كجهينة : فارسان م .

                                                        وبنو الهجيم ، كزبير : بطن .

                                                        والهيجمان ، بضم الجيم : رجل ، وبهاء : الدرة ، والعنكبوت الذكر ، وابنة العنبر بن عمرو .

                                                        وأهجم الإبل : أراحها ، والله تعالى المرض عنه فهجم : أقلع وفتر

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية