الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        السلع : الشق في القدم ، ج : سلوع . وسلع : جبل في المدينة ، وقول الجوهري : السلع خطأ ، لأنه علم ، وجبل لهذيل ، وحصن بوادي موسى من عمل الشوبك . وكزبير : ماء بقطن ، وجبيل بالمدينة يقال له غبغب ، وواد باليمامة به قرى ، وة بنواحي زبيد . وسلعان ، محركة : [ ص: 673 ] حصن باليمن . والسلع ، محركة : شجر مر ، أو سم ، أو ضرب من الصبر ، أو بقلة خبيثة الطعم ، والبرص ، وتشقق القدم ، وقد سلع ، كفرح فيهما ، فهو أسلع ، ج : سلع ، بالضم . والسولع ، كجوهر : الصبر المر . والسلع ، بالكسر : المثل ، وفي الجبل : الشق ، ويفتح ، ج : أسلاع وسلوع ، وأربعة مواضع ، ثلاثة منها ببلاد باهلة ، وموضع ببلاد بني أسد . وغلامان سلعان ، بالكسر : تربان ، وغلمان أسلاع . وأسلاع الفرس : ما تعلق من اللحم على نسييها إذا سمنت ، والسلعة ، بالكسر : المتاع ، وما تجر به ، ج : كعنب ، وكالغدة في الجسد ، ويفتح ويحرك ، وكعنبة ، أو خراج في العنق ، أو غدة فيها ، أو زيادة في البدن ، كالغدة تتحرك إذا حركت ، وتكون من حمصة إلى بطيخة ، وهو مسلوع ، والعلق ( ج : كعنب ) ، وبالفتح : الشجة ( كائنة ما كانت ، ويحرك ، أو التي تشق الجلد ، ج : سلعات وسلاع . والسلع ، محركة : اسم جمع ) . وأسلع : صار ذا شجة . وكمنبر : الدليل الهادي . والمسلوعة : المحجة . والتسليع ، في الجاهلية : كانوا إذا أسنتوا علقوا السلع مع العشر بثيران الوحش وحدروها من الجبال ، وأشعلوا في ذلك السلع والعشر النار ، يستمطرون بذلك ، وقول الجوهري : علقوه بذنابى البقر ، غلط ، والصواب : بأذناب ( وفي البيت الذي استشهد به تسعة أغلاط ) . وتسلع عقبه : تشقق . وانسلع : انشق

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية