الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        النفس : الروح ، وخرجت نفسه ، و : الدم ، " ما لا نفس له سائلة لا ينجس الماء " والجسد ، والعين .

                                                        نفسته بنفس : أصبته بعين .

                                                        ونافس : عاين ، و : العند

                                                        ( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ) [ المائدة : 116 ] ، أي : ما عندي وما عندك ، أو حقيقتي وحقيقتك ، وعين الشيء جاءني بنفسه ، وقدر دبغة مما يدبغ به الأديم من قرظ وغيره ، والعظمة ، والعزة ، والهمة ، والأنفة ، والعيب ، والإرادة ، والعقوبة ، قيل : ومنه : ( ويحذركم الله نفسه ) [ آل عمران : 28 و 30 ] وبالتحريك : واحد الأنفاس ، والسعة ، والفسحة في الأمر ، والجرعة ، والري ، والطويل من الكلام .

                                                        كتب كتابا نفسا : طويلا .

                                                        وفي قوله : " ولا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن " ، و " أجد نفس ربكم من قبل اليمن " : اسم وضع موضع المصدر الحقيقي ، من نفس تنفيسا ونفسا ، أي : فرج تفريجا ، والمعنى : أنها تفرج الكرب ، وتنشر الغيث ، وتذهب الجدب ، وقوله : " من قبل اليمن " المراد : ما تيسر له - صلى الله عليه وسلم - من أهل المدينة وهم يمانون من النصرة والإيواء .

                                                        وشراب ذو نفس : فيه سعة وري .

                                                        وغير ذي نفس : كريه آجن ، إذا ذاقه ذائق ، لم يتنفس فيه .

                                                        والنافس : خامس سهام الميسر .

                                                        وشيء نفيس ومنفوس ومنفس ، كمخرج : يتنافس فيه ، ويرغب ، وقد نفس ، ككرم ، نفاسة ونفاسا ونفسا .

                                                        والنفيس : المال الكثير .

                                                        ونفس به ، كفرح : ضن ، وعليه بخير : حسد ، وعليه الشيء نفاسة : لم يره أهلا له .

                                                        والنفاس ، بالكسر : ولادة المرأة ، فإذا وضعت ، [ ص: 535 ] فهي نفساء ، كالثؤباء ، ونفساء ، بالفتح ويحرك ج : نفاس ونفس ونفس ، كجياد ورخال نادرا ، وكتب وكتب ، ونوافس ونفساوات . وليس فعلاء يجمع على فعال غير نفساء وعشراء وعلى فعال غيرها .

                                                        وقد نفست ، كسمع وعني ، والولد منفوس ، وحاضت ، والكسر فيه أكثر . ونفيس بن محمد : من موالي الأنصار ، وقصره على ميلين من المدينة .

                                                        ولك نفسة ، بالضم : مهلة .

                                                        ونفوسة : جبال بالمغرب .

                                                        وأنفسه : أعجبه ، وفي الأمر : رغبه .

                                                        ومال منفس ومنفس : كثير .

                                                        وتنفس الصبح : تبلج ، والقوس : تصدعت ، والموج : نضح الماء ، وفي الإناء : شرب من غير أن يبينه عن فيه ، وشرب بثلاثة أنفاس ، فأبانه عن فيه في كل نفس ، ضد . وفي الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم - : " كان يتنفس في الإناء " ، و : نهى عن التنفس في الإناء " .

                                                        ونافس فيه : رغب على وجه المباراة في الكرم ، كتنافس

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية