الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الألف من العدد : مذكر ، ولو أنث باعتبار الدراهم لجاز ، ج : ألوف وآلاف . وألفه يألفه : أعطاه ألفا . والإلف ، بالكسر : الأليف ، ج : آلاف ، وجمع الأليف : ألائف . والألوف : الكثير الألفة ، ج : ككتب . والإلف والإلفة ، بكسرهما : المرأة تألفها وتألفك ، وقد ألفه ، كعلمه ، ألفا ، بالكسر والفتح وهو آلف ، ج : ألاف ، وهي آلفة ، ج : ألفات وأوالف . وكمقعد : موضعهما ، والشجر المورق يدنو إليه الصيد لإلفه إياه . والألفة ، بالضم : اسم من الائتلاف . والألف ، ككتف : الرجل العزب ، وأول الحروف ، والأليف ، وعرق مستبطن العضد إلى الذراع ، وهما الألفان ، والواحد من كل شيء . وآلفهم : كملهم ألفا ، ( و الإبل : جمعت بين شجر وماء ، والمكان : ألفه ، والدراهم : جعلها ألفا ) ، فآلفت هي ، وفلانا مكان كذا : جعله يألفه . والإيلاف في التنزيل : العهد ، وشبه الإجازة بالخفارة ، وأول من أخذها هاشم من ملك الشام ، وتأويله : أنهم كانوا سكان الحرم ، آمنين في امتيازهم وتنقلاتهم شتاء وصيفا ، والناس يتخطفون من حولهم ، فإذا عرض لهم عارض ، قالوا : نحن أهل حرم الله ، فلا يتعرض لهم أحد ، أو اللام للتعجب ، أي : اعجبوا لإيلاف قريش ، وكان هاشم يؤلف إلى الشام ، وعبد شمس إلى الحبشة ، والمطلب إلى اليمن ، ونوفل إلى فارس ، وكان تجار قريش يختلفون إلى هذه الأمصار بحبال هذه الإخوة ، فلا يتعرض لهم ، وكان كل أخ منهم أخذ حبلا من ملك ناحية سفره أمانا له . وألف بينهما تأليفا : أوقع الألفة ، وألفا : خطها ، والألف : كمله . والمؤلفة قلوبهم من سادة العرب : أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بتألفهم ، وإعطائهم ليرغبوا من وراءهم في الإسلام ، وهم : الأقرع بن حابس ، وجبير بن مطعم ، والجد بن قيس ، والحارث بن هشام ، وحكيم بن حزام ، وحكيم بن طليق ، وحويطب بن عبد العزى ، وخالد بن أسيد ، وخالد بن قيس ، وزيد الخيل ، وسعيد بن يربوع ، وسهيل بن عمرو بن عبد شمس العامري ، وسهيل بن عمرو الجمحي ، وصخر بن أمية ، وصفوان بن أمية الجمحي ، والعباس بن مرداس ، وعبد الرحمن بن يربوع ، والعلاء بن جارية ، وعلقمة بن علاثة ، وأبو السنابل عمرو بن بعكك ، وعمرو بن مرداس ، وعمير بن وهب ، وعيينة بن حصن ، وقيس بن عدي ، وقيس بن مخرمة ، ومالك بن عوف ، ومخرمة بن نوفل ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والمغيرة بن الحارث ، والنضير بن الحارث بن [ ص: 732 ] علقمة ، وهشام بن عمرو ، رضي الله عنهم . وتألف فلانا : داراه ، وقاربه ، ووصله حتى يستميله إليه ، والقوم : اجتمعوا ، كائتلفوا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية