الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخصر : وسط الإنسان ، وأخمص القدم ، وطريق بين أعلى الرمل وأسفله ، وما بين أصل الفوق والريش ، وموضع بيوت الأعراب ، جمع الكل : خصور ، وبالتحريك : البرد . وككتف : البارد . وكمعظم : الدقيق الضامر .

                                                        والخاصرة : الشاكلة ، وما بين الحرقفة والقصيرى .

                                                        ومخاصر الطريق : أقربها .

                                                        والمخصرة ، كمكنسة : ما يتوكأ عليه كالعصا ونحوه ، وما يأخذه الملك يشير به إذا خاطب ، والخطيب إذا خطب .

                                                        وذو المخصرة : عبد الله بن أنيس ، لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أعطاه مخصرة ، وقال : " تلقاني بها في الجنة " .

                                                        وذو الخويصرة اليماني : صحابي ، وهو البائل في المسجد ، والتميمي : حرقوص بن زهير ضئضئ الخوارج .

                                                        وفي البخاري : " فأتاه ذو الخويصرة " وقال مرة : : فأتاه عبد الله بن ذي الخويصرة " وكأنه وهم ، والله أعلم .

                                                        واختصر : أخذها ، والكلام : أوجزه ، والسجدة قرأ سورتها وترك آيتها كي لا يسجد ، أو أفرد آيتها ، فقرأ بها ليسجد فيها ، وقد نهي عنهما ، ووضع يده على خاصرته ، كتخصر ، وقرأ آية أو آيتين من آخر السورة في الصلاة ، وحذف الفضول من الشيء ، وهو الخصيرى ، والطريق : سلك أقربه ، وفي الحز : ما استأصله .

                                                        وخاصره : أخذ بيده في المشي ، كتخاصر ، أو أخذ كل في طريق حتى يلتقيا في مكان ، أو مشى إلى جنبه .

                                                        والخصار ، ككتاب : الإزار ، وفي الحديث : " المتخصرون يوم القيامة على وجوههم النور " أي : المصلون بالليل ، فإذا تعبوا ، وضعوا أيديهم على [ ص: 360 ] خواصرهم .

                                                        وكشح مخصر : دقيق .

                                                        ونعل مخصرة : مستدقة الوسط .

                                                        ورجل مخصر القدمين : قدمه تمس الأرض من مقدمها وعقبها ويخوى أخمصها مع دقة فيه .

                                                        ويد مخصرة : في رسغها تخصير ، كأنه مربوط ، أو فيه محز مستدير

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية