الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        قرع الباب ، كمنع : دقه ، وفي المثل : " من قرع بابا ولج ولج " ، ورأسه بالعصا : ضربه ، والشارب جبهته بالإناء : اشتف ما فيه ، والفحل الناقة قرعا وقراعا ، بالكسر ، والثور قراعا : ضربا ، وفلان سنه : حرقه ندما . وقرعهم ، كنصر : غلبهم بالقرعة . و " إن العصا قرعت لذي الحلم " ، أي إن الحليم إذا نبه انتبه . وأول من قرعت له العصا : عامر بن الظرب ، أو قيس بن خالد ، أو عمرو بن حممة ، أو عمرو بن مالك ، لما طعن عامر في السن ، أو بلغ ثلاثمائة سنة ، أنكر من عقله شيئا ، فقال لبنيه : إذا رأيتموني خرجت من كلامي وأخذت في غيره ، فاقرعوا لي المجن بالعصا . والمقروع : المختار للفحلة ، والسيد ، ولقب عبد شمس بن سعد ، وبعير : وسم بالقرعة ، بالفتح : لسمة لهم على أيبس الساق ، وبعير : وسم بالقرعة ، بالضم : لسمة على وسط أنفه . والقرع : حمل اليقطين ، واحدته : بهاء ، والشاه بن قرع : روى عن الفضيل بن عياض ، وبالضم : أودية بالشأم . وكزفر : قلعة باليمن ، وبالتحريك : السبق ، والندب ، أي : الخطر يستبق عليه . ( والقرعة ، بالضم : م ، وخيار المال ، والجراب ، أو الواسع الصغير ، ج : قرع ، وبالتحريك : الحجفة والجراب ، وتحريكه أفصح ) ، وبثر أبيض يخرج بالفصال ، ودواؤه الملح وجباب ألبان الإبل ، والحجفة والجراب الصغير أو الواسع الأسفل ، يلقى فيه الطعام ، والمراح الخالي من الإبل . وكأمير : الفصيل ، ج : كسكرى ، وفحل الإبل لأنه مقترع للفحلة ، أي مختار ، والمقارع ، والغالب ، والمغلوب ، وسيف عميرة بن هاجر ، والسيد ، كالقريع ، كسكيت ، ومحدث روى عن عكرمة ، ( ووهم الذهبي ، فضبطه بالضم ) . وكزبير : أبو بطن من تميم ، رهط بني أنف الناقة ، وجد لأبي الكنود ثعلبة الحمراوي الصحابي ، ( واسم أبي زياد الصحابي ) . وقرع ، كفرح : قمر في النضال ، وذهب شعر رأسه ، وهو أقرع ، وهي قرعاء ، ج : قرع وقرعان ، بضمهما ، وذلك الموضع قرعة ، محركة ، وفلان : قبل المشورة ، فهو قرع ، ككتف ، والفناء : خلا من الغاشية ، قرعا ، ويحرك ، والحج : خلت أيامه من الناس . وككتف : من لا ينام ، والفاسد من الأظفار . والأقرعان : الأقرع بن حابس الصحابي ، وأخوه مرثد . وألف أقرع : تام . ومكان ، وترس أقرع : صلب ، ج : قرع ، بالضم . وعود أقرع : قرع من لحائه . وقدح أقرع : حك بالحصى حتى بدت سفاسقه ، أي : طرائقه . والأقرع : السيف الجيد الحديد ، ومن الحيات : المتمعط شعر رأسه لكثرة سمه . ورياض قرع ، بالضم : بلا كلأ . والقرعاء : منهل بطريق مكة بين القادسية والعقبة ، وروضة رعتها الماشية ، والشديدة ، والداهية ، وساحة الدار ، وأعلى الطريق ، والفاسدة من الأصابع . والقارعة : القيامة ، وسرية للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قيل : ومنه : ( تصيبهم بما صنعوا قارعة ) [ الرعد : 31 ] ، أو معناها : داهية تفجؤهم . وقوارع القرآن : الآيات التي من قرأها أمن من الشياطين والإنس والجن ، كأنها تقرع الشيطان ، ونعوذ بالله من قوارع فلان ، أي : من قوارص لسانه . وكصبور : الركية القليلة الماء ، أي : التي تحفر في الجبل من أعلاها إلى أسفلها . والقريعة ، كسفينة : خيار المال ، وناقة يكثر الفحل ضرابها ، ويبطئ لقاحها ، وسقف البيت . وكشداد : طائر يقرع العود الصلب بمنقاره فيدخل فيه ، ج : قراعات ، وفرس غزالة السكوني ، والصلب الشديد ، وبهاء : الاست ، واليسير من الكلأ . وقرعون ، كحمدون : ة بين بعلبك ودمشق . وكمنبر : وعاء يجمع فيه التمر ، وبهاء : السوط ، وكل ما قرعت به . والمقراع بالكسر : الناقة تلقح في أول قرعة يقرعها الفحل ، وفأس يكسر بها الحجارة ، وأقرعه : أعطاه خيار المال ، أو فحلا يقرع إبله ، وإلى الحق : رجع ، وذل ، وامتنع ، ضد ، وكف ، كانقرع فيهما ، وأطاق ولم يقبل [ ص: 693 ] المشورة ، وفلانا : كفه ، وبينهم : ضرب القرعة ، والمسافر : دنا من منزله ، والدابة : كبحها بلجامها ، وداره آجرا : فرشها به ، والشر : دام ، والغائص والمائح : انتهيا إلى الأرض ، والحمير : صك بعضها بعضا بحوافرها . والمقرع ، كمحكم : الذي قد أقرع فرفع رأسه . وكمحدثة : الشديدة . والتقريع : التعنيف والتثريب ، ومعالجة الفصيل من القرع ، وإنزاء الفحل . وقرع القوم تقريعا : أقلقهم ، والحلوبة رأس فصيلها : وذلك إذا كانت كثيرة اللبن ، فإذا رضع الفصيل خلفا قطر اللبن من الخلف الآخر ، فقرع رأسه قرعا . واستقرعه : طلب منه فحلا ، والناقة : أرادت الفحل ، والحافر : اشتد ، والكرش : ذهب خملها . والاقتراع : الاختيار ، وإيقاد النار . وضرب القرعة ، كالتقارع . والمقارعة : المساهمة ، وأن تأخذ الناقة الصعبة فتربضها للفحل فيبسرها ، وأن يقرع الأبطال بعضهم بعضا . وبت أتقرع ، وأنقرع ، أي : أتقلب لا أنام . ( وعمر بن محمد بن قرعة ، بالضم : محدث مؤدب )

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية