الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        البر : الصلة ، والجنة ، والخير ، والاتساع في الإحسان ، والحج ، ويقال :

                                                        بر حجك ، وبر ، بفتح الباء وضمها ، فهو مبرور ، والصدق ، والطاعة ، كالتبرر ، واسمه : برة معرفة ، وضد العقوق ، كالمبرة ، بررته أبره ، كعلمته وضربته ، وسوق الغنم ، والفؤاد ، وولد الثعلب ، والفأرة ، والجرذ . وبالفتح : من الأسماء الحسنى ، والصادق ، والكثير البر ، كالبار ، ج : أبرار وبررة ، والصدق في اليمين ، ويكسر ، وقد بررت ، وبررت . وبرت اليمين تبر ، كيمل ، ويحل ، برا وبرا وبرورا ، وأبرها : أمضاها على الصدق ، وضد البحر ، وأبو عمرو بن عبد البر : عالم الأندلس .

                                                        وبر بن عبد الله الداري : صحابي . والأديب أبو محمد عبد الله بن بري ، وعلي بن بري ، وعلي بن بحر بن بري البري ، وحفيده محمد بن الحسن بن علي ، وابن أخيه حسن بن محمد بن بحر بن بري : محدثون . وأما الحسن بن علي بن عبد الواحد ، وعثمان بن مقسم البريان ، فبالضم . وبالضم : الحنطة ، ج : أبرار ، وبالكسر : محمد بن علي بن البر اللغوي ، شيخ ابن القطاع .

                                                        وإبراهيم بن الفضل البار : حافظ لكنه كذاب .

                                                        وأبر : ركب البر ، وكثر ولده ، والقوم : كثروا ، وعليهم : غلبهم ، والشاء : أصدرها .

                                                        والبرير ، كأمير : الأول من ثمر الأراك .

                                                        وبريرة : صحابية .

                                                        والبرية : الصحراء ، كالبريت ، وضد الريفية .

                                                        والبربور ، بالضم : الجشيش من البر .

                                                        والبربرة : صوت المعز ، وكثرة الكلام ، والجلبة ، والصياح . بربر [ ص: 328 ] فهو بربار .

                                                        ودلو بربار : لها صوت .

                                                        وبربر : جيل ، ج : البرابرة ، وهم : بالمغرب ، وأمة أخرى بين الحبوش والزنج ، يقطعون مذاكير الرجال ويجعلونها مهور نسائهم ، وكلهم من ولد قيس عيلان ، أو هم بطنان من حمير صنهاجة وكتامة ، صاروا إلى البربر أيام فتح أفريقش الملك إفريقية ، وسابق ، وميمون ، ومحمد بن موسى ، وعبد الله بن محمد ، والحسن بن سعد البربريون ، وبربر المغني : محدثون .

                                                        والمبر : الضابط .

                                                        والبريراء ، كحميراء : جبال بني سليم .

                                                        والبرة : ع قتل فيه قابيل هابيل ، وبلا لام : اسم زمزم ، وعمة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وجد إبراهيم بن محمد الصنعاني والد الربيع شيخ معاذ بن معاذ ، وقريتان باليمامة : عليا وسفلى ، وبالضم : برة بن رئاب ، ويدعى : جحش بن رئاب أيضا ، والد أم المؤمنين زينب .

                                                        ومبرة : أكمة قرب المدينة الشريفة .

                                                        والبرى ، كقرى : الكلمة الطيبة .

                                                        والبربار والمبربر : الأسد .

                                                        وابتر : انتصب منفردا عن أصحابه .

                                                        والمبرر من الضأن : التي في ضرعها لمع . وسموا برا وبرة وبرة وبريرا .

                                                        وأصلح العرب أبرهم ، أي : أبعدهم في البر . و " من أصلح جوانيه ، أصلح الله برانيه " نسبة على غير قياس .

                                                        والبرانية : ة ببخارى ، منها : سهل بن محمود البراني الفقيه ، والنجيب محمد بن محمد البراني محدث .

                                                        والبرابير : طعام يتخذ من فريك السنبل والحليب .

                                                        وبره ، كمده : قهره بفعال أو مقال ، و " لا يعرف هرا من بر " أي : ما يهره مما يبره ، أو القط من الفأر ، أو دعاء الغنم من سوقها ، أو دعاءها إلى الماء من دعائها إلى العلف ، أو العقوق من اللطف ، أو الكراهية من الإكرام ، أو الهرهرة من البربرة .

                                                        والبربر ، بالضم : الكثير الأصوات ، وبالكسر : دعاء الغنم

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية