الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الجذع ، محركة : قبل الثني ، وهي بهاء ، اسم له في زمن وليس بسن تنبت أو تسقط ، والشاب الحدث ، ج : جذاع وجذعان ، بالضم . والأزلم الجذع : الدهر ، والأسد .

                                                        وأم الجذع : الداهية . والدهر جذع أبدا : شاب لا يهرم . والجذعمة : الصغيرة ، وأصلها جذعة . وجذع [ ص: 653 ] الدابة ، كمنع : حبسها على غير علف ، وبين البعيرين : قرنهما في قرن . وككتاب : أحياء من بني سعد . وجذعان الجبال ، بالضم : صغارها . وذهبوا جذع مذع ، كعنب مبنيتين بالفتح : تفرقوا في كل وجه . والجذع ، بالكسر : ساق النخلة ، وابن عمرو الغساني ، ومنه : " خذ من جذع ما أعطاك " ، كانت غسان تؤدي كل سنة إلى ملك سليح دينارين من كل رجل ، وكان يلي ذلك سبطة بن المنذر السليحي ، فجاء سبطة يسأله الدينارين ، فدخل جذع منزله ، فخرج مشتملا بسيفه ، فضرب به سبطة حتى برد ، وقال : " خذ من جذع ما أعطاك " . أو أعطى بعض الملوك سيفه رهنا ، فلم يأخذه ، وقال : اجعل في كذا من كذا ، فضربه به فقتله ، وقاله . يضرب في اغتنام ما يجود به البخيل . وتقول لولد الشاة في السنة الثانية ، وللبقر ، وذوات الحافر في الثالثة ، وللإبل في الخامسة : أجذع . والمجذع ، كمكرم ومعظم : كل ما لا أصل له ولا ثبات . وخروف متجاذع : وان .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية