الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الغور : القعر من كل شيء ، كالغورى ، كسكرى ، وما بين ذات عرق إلى البحر ، وكل ما انحدر مغربا عن تهامة ، وع منخفض بين القدس وحوران مسيرة ثلاثة أيام في عرض فرسخين ، وع بديار بني سليم ، وماء لبني العدوية ، وإتيان الغور ، كالغئور والإغارة والتغوير والتغور ، والدخول في الشيء ، كالغئور والغيار ، وذهاب الماء في الأرض ، كالتغوير ، والماء الغائر ، والكهف ، كالمغارة والمغار ، ويضمان ، ( والغار ) .

                                                        وغارت الشمس غيارا وغئورا . وغورت : غربت . أو الغار : كالبيت في الجبل ، أو المنخفض فيه ، أو كل مطمئن من الأرض ، أو الجحر يأوي إليه الوحشي ، ج : أغوار وغيران ، وما خلف الفراشة من أعلى الفم ، أو الأخدود بين اللحيين ، أو داخل الفم ، والجمع الكثير من الناس ، وورق الكرم ، وشجر عظام له دهن ، والغبار ، وابن جبلة المحدث ، أو هو بالزاي ، ومكيال لأهل نسف مائة قفيز ، والجيش ، والغيرة ، بالكسر .

                                                        والغاران : الفم والفرج ، والعظمان فيهما العينان .

                                                        وأغار : عجل في المشي ، وشد الفتل ، وذهب في الأرض ، وعلى القوم غارة وإغارة : دفع عليهم الخيل ، كاستغار ، والفرس : اشتد عدوه في الغارة وغيرها ، وببني فلان : جاءهم لينصروه ، وقد يعدى بإلى ، وأسرع ، ومنه : " أشرق ثبير كيما نغير " ؛ أي : نسرع إلى النحر .

                                                        ورجل مغوار ، بين الغوار ، بكسرهما : كثير الغارات . وغارهم الله تعالى بخير يغورهم ويغيرهم : أصابهم بخصب ومطر ، والنهار : اشتد حره .

                                                        واستغور الله تعالى : سأله الغيرة ، وقد غار لهم وغارهم غيارا ، [ ص: 422 ] واللهم غرنا بغيث : أغثنا به .

                                                        والغائرة : القائلة ، ونصف النهار . وغور تغويرا : دخل فيه ، ونزل فيه ، ونام فيه ، كغار ، وسار فيه . واستغار الشحم فيه : استطار ، وسمن ، والجرحة : تورمت . ومغيرة ، وتكسر الميم ، ابن عمرو بن الأخنس ، وابن الحارث ، وابن سلمان ، وابن شعبة ، وابن نوفل ، وابن هشام : صحابيون ، وفي المحدثين : خلق .

                                                        والغورة : الشمس ، والقائلة ، وع ، وبالضم : ة عند باب هراة .

                                                        وهو غورجي ، على غير قياس ، وبلا هاء : ناحية بالعجم ، ومكيال لأهل خوارزم اثنا عشر سخا .

                                                        وتغاوروا : أغار بعضهم على بعض .

                                                        والغوير ، كزبير : ماء م لبني كلب ، ومنه قول الزباء لما تنكب قصير بالأجمال الطريق المنهج ، وأخذ على الغوير : " عسى الغوير أبؤسا " ، أو هو تصغير غار ؛ لأن أناسا كانوا في غار ، فانهار عليهم ، أو أتاهم فيه عدو ، فقتلوهم ، فصار مثلا لكل ما يخاف أن يأتي منه شر .

                                                        واغتار : انتفع . واستغار : أراد هبوط أرض غور . والغوارة ، كسحابة : ة بجنب الظهران .

                                                        وغورين ، بالضم : أرض ، وغوريان ، بالضم : ة بمرو . وذو غاور ، كهاجر : من ألهان بن مالك .

                                                        والتغوير : الهزيمة ، والطرد . والغارة : السرة . والغور ، كعنب : الدية

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية