الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        و : عراه يعروه : غشيه طالبا معروفه ، كاعتراه .

                                                        وأعروا صاحبهم : تركوه .

                                                        والعرواء ، كالغلواء : قرة الحمى ، ومسها في أول رعدتها ، وعري ، كعني : أصابته ، ومن [ ص: 1204 ] الأسد : حسه ، وما بين اصفرار الشمس إلى الليل إذا هاجت ريح عرية .

                                                        والعروة من الدلو والكوز : المقبض ، ومن الثوب : أخت زره ، كالعري ، ويكسر ، ومن الفرج : لحم ظاهره يدق ، فيأخذ يمنة ويسرة مع أسفل البظر ، وفرج معرى ، والجماعة من العضاه والحمض يرعى في الجدب ، والأسد ، والشجر الملتف تشتو فيه الإبل ، فتأكل منه ، أو ما لا يسقط ورقه في الشتاء ، والنفيس من المال ، كالفرس الكريم ، وحوالي البلد .

                                                        وريح عرية وعري : باردة .

                                                        والعرو ، بالكسر : الناحية ، ومن لا يهتم بالأمر ، ج : أعراء .

                                                        وعري إلى الشيء ، كعني : باعه ثم استوحش إليه .

                                                        وأبو عروة : ة بمكة ، ورجل كان يصيح بالأسد ، فيموت ، فيشق بطنه ، فيوجد قلبه قد زال عن موضعه . قال النابغة الجعدي :


                                                        زجر أبي عروة السباع إذا أشفق أن يختلطن بالغنم

                                                        .

                                                        وعروى ، كسكرى : ع ، واسم ، وهضبة .

                                                        وعروان : اسم ، وع .

                                                        وابن عروان : جبل .

                                                        وعرى المزادة : اتخذ لها عروة .

                                                        والأعروان ، بالضم : نبت .

                                                        ي : العري ، بالضم : خلاف اللبس . عري ، كرضي ، عريا وعرية ، بضمهما ، وتعرى ، وأعراه الثوب ، ومنه ، وعراه تعرية ، فهو عريان ، ج : عريانون ، وعار ، ج : عراة ، وهي بهاء .

                                                        وفرس عري ، بالضم : بلا سرج .

                                                        وجارية حسنة العرية ، بالضم والكسر ، والمعرى والمعراة ، أي : المجرد .

                                                        والمعاري : حيث يرى ، كالوجه واليدين والرجلين ، والمواضع لا تنبت ، والفرش .

                                                        والعريان : الفرس المقلص الطويل ، واسم ، وأطم بالمدينة ، وم الرمل : نقى ، أو عقد لا شجر عليه .

                                                        واعرورى : سار في الأرض وحده ، وقبيحا : أتاه ، وفرسا : ركبه عريانا .

                                                        والمعرى من الأسماء : ما لم يدخل عليه عامل كالمبتدا ، وشعر سلم من الترفيل والإذالة والإسباغ .

                                                        والعراء : الفضاء لا يستتر فيه بشيء ، ج : أعراء ، وأعرى : سار فيه ، وأقام ، وبالقصر : الناحية ، والجناب ، كالعراة ، وهي شدة البرد .

                                                        وأعراه النخلة : وهبه ثمرة عامها .

                                                        والعرية : النخلة المعراة ، والتي أكل ما عليها ، وما عزل من المساومة عند بيع النخل ، والمكتل ، والريح الباردة ، كالعري .

                                                        واستعرى الناس : أكلوا الرطب .

                                                        ونحن نعاري : نركب الخيل أعراء .

                                                        والنذير العريان : رجل من خثعم .

                                                        وعريته : غشيته ، كعروته

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية