الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        السلم : الدلو بعروة واحدة ، كدلو السقائين ج : أسلم وسلام ، ولدغ الحية ، وبالكسر : المسالم ، والصلح ، ويفتح ، ويؤنث ، والسلام ، والإسلام . وبالتحريك : السلف ، والاستسلام ، وشجر ، الواحدة : بهاء .

                                                        وأرض مسلوماء : كثيرته ، والاسم من التسليم ، والأسر ، والأسير .

                                                        والسلمة ، كفرحة : الحجارة ج : ككتاب ، والمرأة الناعمة الأطراف ، وابن قيس الجرمي ، وابن حنظلة السحيمي : صحابيان ، وبنو سلمة : بطن من الأنصار ، وابن كهلاء : في بجيلة ، وابن الحارث في [ ص: 1034 ] كندة ، وابن عمرو بن ذهل ، وابن غطفان بن قيس ، وعميرة بن خفاف بن سلمة ، وعبد الله بن سلمة البدري الأحدي ، وعمرو بن سلمة الهمداني ، وعبد الله بن سلمة المرادي ، وأخطأ الجوهري في قوله : وليس سلمة في العرب غير بطن الأنصار .

                                                        وسلمة ، محركة : أربعون صحابيا ، وثلاثون محدثا ، أو زهاؤهما .

                                                        وسلمة الخير ، وسلمة الشر : رجلان م .

                                                        وأم سلمة : بنت أمية ، وبنت يزيد ، وبنت أبي حكيم ، أو هي أم سليم أو أم سليمان : صحابيات .

                                                        والسلام : من أسماء الله تعالى .

                                                        والسلامة : البراءة من العيوب ، واللديغ ، كالسليم والمسلوم ، و ع قرب سميساط ، واسم مكة ، وجبل بالحجاز .

                                                        وقصر السلام : للرشيد بالرقة ، وشجر ويكسر . قيل لأعرابي : السلام عليك . قال : الجثجاث عليك . قيل : ما هذا جواب ؟ قال : هما شجران مران ، وأنت جعلت علي واحدا ، فجعلت عليك الآخر . وككتاب : ماء .

                                                        وكغراب : ع . وكزبير : ابن منصور ، أبو قبيلة من قيس عيلان ، وأبو قبيلة من جذام ، وخمسة عشر صحابيا .

                                                        وأم سليم بنت ملحان ، وبنت سحيم : صحابيتان .

                                                        وذات السليم : ع .

                                                        ودرب سليم : ببغداد . وكجهينة : اسم . وأبو سلمى ، كبشرى : والد زهير الشاعر . وكسكرى : كنية الوزغ .

                                                        وسلمان : جبل ، وبطن من مراد ، منهم عبيدة السلماني وغيره .

                                                        وابن سلامة ، وابن ثمامة ، وابن خالد ، وابن صخر ، وابن عامر ، وابن الإسلام الفارسي : صحابيون .

                                                        وأبو سلمان : الجعل .

                                                        والسلم ، كسكر : المرقاة ، وقد تذكر ج : سلاليم وسلالم ، والغرز ، وفرس زبان بن سيار ، وكواكب أسفل من العانة عن يمينها ، والسبب إلى الشيء .

                                                        وسلم الجلد يسلمه : دبغه بالسلم ، والدلو : فرغ من عملها ، وأحكمها .

                                                        وسلم من الآفة ، بالكسر ، سلامة ، وسلمه الله تعالى منها تسليما .

                                                        وسلمته إليه تسليما فتسلمه : أعطيته فتناوله .

                                                        والتسليم : الرضا ، والسلام .

                                                        وأسلم : انقاد ، وصار مسلما ، كتسلم ، والعدو : خذله ، وأمره إلى الله تعالى : سلمه .

                                                        وتسالما : تصالحا .

                                                        وسالما : صالحا .

                                                        واستلم الحجر : لمسه إما بالقبلة أو باليد ، كاستلأمه ، والزرع : خرج سنبله .

                                                        وهو لا يستلم على سخطه : لا يصطلح على ما يكرهه .

                                                        والأسيلم : عرق بين الخنصر والبنصر .

                                                        واستسلم : انقاد ، وثكم الطريق : ركبه ولم يخطئه .

                                                        وكان يسمى محمدا ، ثم تمسلم ، أي : تسمى بمسلم .

                                                        وأسالم ، بالضم : جبل بالسراة .

                                                        ومدينة سالم : بالأندلس .

                                                        والسلامية : ماءة لبني حزن بجنب الثلماء ، وماءة أخرى .

                                                        وكشداد : ة بالصعيد .

                                                        وخيف سلام : بمكة .

                                                        وسلمية ، مسكنة الميم مخففة الياء : د ، منه عتيق السلماني ، محركة .

                                                        وذو سلم ، محركة : ع .

                                                        وذو سلم بن شديد بن ثابت .

                                                        وسلمى ، كسكرى : ع بنجد ، وأطم بالطائف ، وجبل لطيئ شرقي المدينة ، وحي ، ونبت وصحابيان ، وست عشرة صحابية .

                                                        وأم سلمى : امرأة أبي رافع .

                                                        وكحبلى : سلمى بن عبد الله بن سلمى ، وابن غياث ، وابن منقذ ، وأبو سلمى القتباني ، أو هو كسكرى .

                                                        والسلامان : شجر ، وماء لبني شيبان ، واسم وكسحاب : عبد الله بن سلام الحبر ، وأخوه سلمة بن سلام ، وابن أخيه سلام ، وسلام بن عمرو : صحابيون ، وأبو علي الجبائي المعتزلي محمد بن عبد الله بن سلام ، ومحمد بن موسى بن سلام السلامي نسبة إلى جده ، وبالتشديد : ابن سلم ، وابن سليم ، وابن سليمان ، وابن أبي سلام ، وابن شرحبيل ، وابن أبي عمرة ، وابن مسكين ، وابن أبي مطيع : محدثون .

                                                        واختلف في سلام بن أبي الحقيق ، وسلام بن محمد بن ناهض ، وسعد بن جعفر بن سلام ، ومحمد بن سلام البيكندي ، وبالتخفيف : دار السلام : الجنة .

                                                        ونهر السلام : دجلة .

                                                        ومدينة السلام : بغداد ، وإليها نسب الحافظ محمد بن ناصر ، وعبد الله بن موسى المحدثان ، ومحمد بن عبد الله الشاعر السلاميون .

                                                        وسلامة بن عمير بن أبي سلامة : صحابي ، وسيار بن سلامة : محدث . وبنت الحر الأزدية ، وبنت معقل الخزاعية ، وسلامة حاضنة إبراهيم ابن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - : صحابيات ، وبالتشديد : بنت عامر مولاة لعائشة ، وسلامة المغنية التي هويها عبد الرحمن بن عبد الله بن عمار ، [ ص: 1035 ] وهي سلامة القس .

                                                        والسلامية ، مشددة : ة بالموصل ، منها عبد الرحمن بن عصمة المحدث ، وآخرون .

                                                        والسلامى ، كحبارى : عظم في فرسن البعير ، وعظام صغار طول إصبع أو أقل في اليد والرجل ج : سلاميات . وكسكارى : ريح الجنوب .

                                                        والسليم : اللديغ ، أو الجريح الذي أشفى على الهلكة ، ومن الحافر : بين الأمعز والصحن من باطنه ، والسالم من الآفات ج : سلماء .

                                                        وهو لا يتسالم خيلاه ، أي : لا يقول صدقا فيسمع منه .

                                                        وإذا تسالمت الخيل : تسايرت لا يهيج بعضها بعضا .

                                                        وقول الجوهري : يقال للجلدة بين العين والأنف : سالم ، غلط ، واستشهاده ببيت عبد الله بن عمر باطل .

                                                        وذات أسلام : أرض تنبت السلم . وسلم بن زرير ، وابن جنادة ، وابن إبراهيم ، وابن جعفر ، وابن أبي الذبال ، وابن عبد الرحمن ، وابن عطية ، وابن قتيبة ، وابن قيس : محدثون .

                                                        وباب سلم : محلة بأصبهان ، وبشيراز يشبه أن يكون من إحداهما أبو خلف محمد بن عبد الملك السلمي الطبري ، مؤلف كتاب الكتابة ، وهو بديع في فنه .

                                                        وسلمي بن جندل ، كسكري : فرد .

                                                        وسلمانين ، بالضم وكسر النون : ع .

                                                        وذو السلومة : من ألهان بن مالك ، وسلومة ، مشددة وتضم : بنت حريث بن زيد ، امرأة عدي بن الرقاع .

                                                        ولا بذي تسلم ، كتسمع ، أي : لا والله الذي يسلمك ، ويقال : بذي تسلمان وتسلمون وتسلمين وتسلمن ، واذهب بذي تسلم ، واذهبا بذي تسلمان ، أي : اذهب بسلامتك ، لا تضاف ذو إلا إلى تسلم ، كما لا تنصب لدن غير غدوة .

                                                        وأسلمت عنه : تركته بعدما كنت فيه .

                                                        وقول الحطيئة :


                                                        جدلاء محكمة من صنع سلام



                                                        أراد من صنع داود ، فجعله سليمان ، ثم غيره ضرورة .

                                                        وسليمان بن أبي سليمان ، وابن أبي صرد ، وابن عمرو ، وابن مسهر ، وابن هاشم وابن أكيمة صحابيون وأم سليمان صحابيتان .

                                                        ومسلم ، كمحسن : زهاء عشرين صحابيا ، وكمرحلة : مسلمة بن مخلد ، وابن أسلم ، وابن قيس ، وابن هانئ ، وابن شيبان : صحابيون . وكمحسن ومعظم ، وجبل وعدل ومحسنة ومرحلة وأحمد وآنك وجهينة : أسماء .

                                                        والسلالم ، بالضم : حصن بخيبر .

                                                        وسلمون ، محركة : خمسة مواضع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية