الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الكلف : السواد في الصفرة ، وبالكسر : الرجل العاشق ، وبالضم : جمع الأكلف والكلفاء ، ومحركة : شيء يعلو الوجه كالسمسم ، ولون بين السواد والحمرة ، وحمرة كدرة تعلو الوجه .

                                                        والأكلف : الذي كلفت حمرته فلم تصف ، من الإبل وغيره ، والناقة كلفاء ، والأسد .

                                                        والكلفاء : الخمر .

                                                        والكلفة ، بالضم : لون الأكلف ، أو حمرة كدرة ، وما تكلفته من نائبة أو حق ، وجد عامر بن الحارث ، ويفتح . وكبشرى : رملة بجنب غيقة ، أو بين الجار وودان ، مكلفة بالحجارة ، أي : بها كلف : للون الحجارة ، وسائرها سهل لا حجارة فيه . وكغراب : واد بالمدينة .

                                                        والكلافي ، منسوبا : عنب أبيض ، فيه خضرة ، وزبيبه أدهم أكلف . وكصبور : الأمر الشاق . وكصاحب : قلعة حصينة بشط جيحون .

                                                        وكلف به ، كفرح : أولع ، وأكلفه غيره .

                                                        والتكليف : الأمر بما يشق عليك .

                                                        وتكلفه : [ ص: 785 ] تجشمه .

                                                        والمتكلف : العريض لما لا يعنيه .

                                                        وحملته تكلفة : إذا لم تطقه إلا تكلفا .

                                                        واكلافت الخابية ، كاحمارت ، أي : صارت كلفاء .

                                                        أنت في كنف الله - تعالى - محركة : في حرزه وستره ، وهو الجانب والظل والناحية ، كالكنفة ، محركة ، ومن الطائر : جناحه .

                                                        وكجمزى : ع كان به وقعة ، أسر فيها حاجب بن زرارة .

                                                        وكنف الكيال : جعل يديه على رأس القفيز ، يمسك بهما الطعام ، والإبل والغنم ، يكنفها ويكنفها : عمل لها حظيرة يؤويها إليها ، وعنه : عدل .

                                                        وناقة كنوف : تسير في كنفة الإبل ، أو تعتزلها . وتبرك في كنفها ، ومن الغنم : القاصية لا تمشي مع الغنم ، والتي ضربها الفحل وهي حامل .

                                                        وانهزموا فما كانت لهم كانفة ، أي : حاجز يحجز العدو عنهم .

                                                        والكنف ، بالكسر : وعاء أداة الراعي ، أو وعاء أسقاط التاجر ، وبالضم : جمع الكنوف من النوق ، وجمع الكنيف ، كأمير ، وهو : السترة ، والساتر ، والترس ، والمرحاض ، وحظيرة من شجر للإبل ، والنخل يقطع فينبت نحو الذراع ، وتشبه به اللحية السوداء . وكزبير : علم ، ككانف ، ولقب ابن مسعود ، لقبه عمر تشبيها بوعاء الراعي .

                                                        وكنفه : صانه وحفظه ، وحاطه وأعانه ، كأكنفه ، وكنيفا : اتخذه ، والدار : جعل لها كنيفا . وأبو مكنف ، كمحسن : زيد الخيل ، صحابي .

                                                        والتكنيف : الإحاطة .

                                                        وصلاء مكنف ، كمعظم : أحيط به من جوانبه .

                                                        ورجل مكنف اللحية : عظيمها .

                                                        ولحية مكنفة ، أيضا : عظيمة الأكناف ، وإنه لمكنفها .

                                                        واكتنفوا : اتخذوا كنيفا لإبلهم ، وفلانا : أحاطوا به ، كتكنفوه .

                                                        وكانفه : عاونه .

                                                        كنهف ، كجندل : ع .

                                                        وكنهف عنا : مضى وأسرع ، أو النون زائدة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية