الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الصمم ، محركة : انسداد الأذن ، وثقل السمع ، صم يصم ، بفتحهما ، وصمم ، بالكسر ، نادر صما وصمما وأصم ، وأصمه الله تعالى ، فهو أصم ج : صم وصمان .

                                                        وتصام عن الحديث : أرى أنه أصم .

                                                        وصمام القارورة وصمامتها وصمتها ، بكسرهن : سدادها .

                                                        وصمها : سدها .

                                                        وأصمها : جعل لها صماما .

                                                        وحجر أصم ، وصخرة صماء : صلب مصمت .

                                                        والصماء : الناقة السمينة ، واللاقح ، وطرف العفجة الرقيقة ، والأرض الغليظة ج : صم ، والداهية الشديدة ، كصمام ، كقطام .

                                                        وصمي صمام ، أي : زيدي يا داهية .

                                                        وصمام صمام ، أي : تصاموا في السكوت .

                                                        وصمه بحجر : ضربه به ، وصداه : هلك .

                                                        ورجب الأصم : لأنه لا ينادى فيه يا لفلان ويا صباحاه .

                                                        والأصم : الرجل لا يطمع فيه ، ولا يرد عن [ ص: 1042 ] هواه ، والحية لا تقبل الرقى .

                                                        وحاتم الأصم : من الأولياء .

                                                        والصمان : كل أرض صلبة ذات حجارة إلى جنب رمل ، كالصمانة ، و ع بعالج .

                                                        والصمة ، بالكسر : الشجاع ، والأسد ، كالصم ، ووالد دريد الشاعر ، والصمتان : هو وأخوه مالك ، والذكر من الحيات ، وأنثى القنافذ ، وصوتها : الصمصمة .

                                                        والصميم : العظم الذي به قوام العضو ، وبنك الشيء وخالصه ، ومن البرد والحر : أشده ، والقشرة اليابسة الخارجة من البيض .

                                                        ورجل صميم ، كأمير : محض ، للواحد والجمع .

                                                        وصمم في الأمر والسير تصميما : مضى ، كصمصم ، وعض ، ونيب ، والسيف : أصاب المفصل ، وقطعه ، أو طبق ، والرجل الفرس العلف : أمكنه منه ، فاحتقن فيه الشحم والبطنة ، وصاحبه الحديث : أوعاه إياه .

                                                        ورجل وفرس صمم ، محركة ، وصمصام وصمصامة وصمصم ، كزبرج وعلبط وعلابط وعلابطة : مصمم .

                                                        والصمصام : السيف لا ينثني ، كالصمصامة ، وسيف عمرو بن معد يكرب . وكزبرج : الغليظ القصير ، والجريء الماضي ، وبهاء : وسط القوم ، ويفتح ، والجماعة ج : صمصم . وكعلبط وعلابط : الأسد . وكفدفد : البخيل جدا .

                                                        والصميماء ، كالغبيراء : نبات يشبه الغرز .

                                                        واشتمال الصماء : أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر ، ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن ، فيغطيهما جميعا ، أو الاشتمال بثوب واحد ليس عليه غيره ، ثم يضعه من أحد جانبيه ، فيضعه على منكبه ، فيبدو منه فرجه .

                                                        وصمت حصاة بدم ، أي أن الدماء كثرت ، حتى لو ألقيت حصاة ، لم يسمع لها صوت .

                                                        ومنه قول امرئ القيس :

                                                        صمي ابنة الجبل



                                                        أو المراد الصدى ، أو الصخرة .

                                                        وأصمه : صادفه أصم ، ودعاؤه : وافق قوما صما لا يسمعون عدله .

                                                        والأصمان : أصم الجلحاء ، وأصم السمرة ببلاد بني عامر بن صعصعة ، ثم لبني كلاب

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية